أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على الأهمية الاستراتيجية لاستقرار اليمن الشقيق و ما يشكله نجاح العملية السياسية على أسس قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني في المرحلة القادمة من عنصر هام في هذا الجانب ولحفظ سيادة اليمن ووحدته.
و قال سموه لدى استقباله في قصر الرفاع اليوم الخميس (23 أبريل/ نيسان 2015) نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية الشقيقة دولة خالد محفوظ بحاح بحضور وزير خارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن ما أكده عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من موقف المملكة الراسخ حيال دعم الشرعية في اليمن والمساعي الرامية لتثبيتها وصون مصالح الشعب اليمني، وعلى رأسها ما تقوده المملكة العربية السعودية من الانتقال من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل، مؤشر على استمرار المملكة في الإسهام الفاعل إلى جانب الدول في مساندة اليمن، القطر العربي ذو الأهمية التاريخية إقليمياً على الصعد السياسية و الثقافية والحضارية.
و استعرض سموه خلال اللقاء الأوضاع الراهنة على الساحة اليمنية وبحث سبل تدعيم التعاون البحريني اليمني.
من جانبه، أعرب دولة خالد محفوظ بحاح عن التقدير والاعتزاز بما أبدته مملكة البحرين من اهتمام أخوي خالص بدعم اليمن وشرعيته واستقراره ووحدته، منوهاً بمشاركة البحرين الهامة في إطار التحالف العربي من أجل اليمن الذي قادته المملكة العربية السعودية من خلال عملية عاصفة الحزم والمرحلة القادمة من إعادة الأمل.