أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الخميس (23 أبريل/ نيسان 2015)، أن مراكز ايواء واغاثة نازحي الانبار بلغت ستة مراكز، وفيما اشار الى استيعاب الحكومة للاعداد الهائلة للنازحين بفترة قياسية، أكد أن عمليات النزوح بدأت بالتراجع.

وقال المتحدث بإسم المكتب سعد الحديثي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "الحكومة العراقية وبالرغم من الظروف المالية استطاعت أن تستوعب الجموع الغفيرة والاعداد الهائلة من النازحين الذين توجهوا من الرمادي الى بغداد وبعض المحافظات الجنوبية بفترة قياسية"، مشيراً إلى أن "نظام الكفيل لم يكن عاملا مؤخرا لدخول النازحين لان الاجراءات لم تستغرق بضعة دقائق".

وأضاف الحديثي أن "هناك اصواتا محرضة اثارت الرعب لدى الاهالي ودفعتهم للنزوح في حين أن التهديد الحقيقي لم يكن بالحجم الذي صور لدى البعض ودفع بعشرات الاف الى النزوح"، مشيرا الى أن "عمليات النزوح بدأت بالتراجع خلال اليومين الماضيين وبدأت مئات العوائل بالعودة الى مناطق سكناهم في الرمادي".

يشار الى أن الاف العوائل من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار نزحت خلال الايام القليلة الماضية بعد سيطرة تنظيم "داعش" على عدد من المناطق وبدء عمليات عسكرية تحريرها، فيما اعلن مسؤولون محليون وعسكريون خلال اليومين الماضيين عودة مئات الاسر.