أشاد الاتحاد البحريني للمعاقين بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم تجاه ذوي الإعاقة والرعاية الكريمة التي يجدونها منها في توفير وتحسين البيئة الدراسية التي تسهل مهمتهم في تلقى العلم والتعلم.
وقال الأستاذ رئيس الاتحاد البحريني للمعاقين عادل سلطان أن الطلاب ذوي الإعاقة والذين بلغ عددهم 5645 طالبا يعتبرون رصيدا حقيقيا للوطن بتفوقهم وامتلاكهم مواهب متعددة بشهادة وزارة التربية والتعليم نفسها وهو ما يدفع الجميع لان يسهموا في خلق واقع تعليمي جيد لهم سواء كان ذلك في البيئة الدراسية او من قبل المعلمين انفسهم الذين يتحملون جهداً كبيراً في تفوق هؤلاء التلاميذ يستحقون عليه الشكر والثناء الجميل.
واشاد سلطان بالعمل الكبير الذي قامت به الوزارة وذلك بتدريب جميع اختصاصي صعوبات التعليم في المدارس المطبقة للبرنامج على برنامج بناء تقدير الذات وتدريب جميع اختصاصي التفوق والموهبة على برنامجين في تعليم مهارات التفكير فضلاً عن تدريب جميع اختصاصي برنامج الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون والتوحد على مقياس السلوك التكيفي وإلحاق معلمي التوحد ببرامج تدريبية في مركز عالية للتدخل المبكر إلى جانب تعيين مجموعة من المرشدين الاجتماعيين والاختصاصين السلوكيين لمتابعة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية وتعيين معالجي نطق وتخاطب لمتابعة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب شراء مجموعة من الكتب (منهج مهارات التفكير، عشرة أجزاء، الدليل التربوي في تدريب الطلبة على المهارات الحياتية والحلول الإبداعية ودليل المعلم لبناء تقدير الذات معزز بملف الأنشطة)، وتركيب لوحات إرشادية للطلبة المكفوفين في المدارس الحكومية والتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ومراكز التأهيل المهني التابعة لها لتأهيل الطلبة الذين تجاوز عمرهم 15 عاماً في تلك المراكز بعد موافقة أولياء الأمور.
وأضاف أن هذه الخطوات التي قامت بها الوزارة تعد انجازا حقيقيا وطفرة علمية كبيرة في تعليم ذوي الإعاقة انعكست إيجاباً على تعليمهم ونتائجهم المتفوقة وطالب الوزارة بالسعي حثيثا لإكمال كل النواقص خاصة لأصحاب التوحد حتى يتساووا مع اقرأنهم من ذوي الإعاقات الأخرى.
حبش لبش
حلو هذي يمسح على هذي وحنا ضايعين في طوشه