العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ

وليم شكسبير

وليَم شكسبير شاعر، كما أنه يصنف كأعظم كاتب في اللغة الإنجليزية، وخصوصاً في الكتابة للمسرح، فهو دائماً ما يسمى بــ “شاعر الوطنية” و«شاعر آفون الملحمي”.

أعماله موجودة وهي تتكون من 38 مسرحية و158 سونيتة واثنتين من القصص الشعرية وبعض القصائد الشعرية. وقد ترجمت مسرحياته إلى كل اللغات الحية وأعماله وتم تأديتها أكثر بكثير من مؤلفات أي كاتب مسرحي آخر.

ولد شكسبير وتربى في سترادفورد آبون آفون وفي سن الثامنة عشرة تزوج من آن هاتاواى ورزق بثلاثة أطفال: هم سوزانا وجوديث وهامنت. وبين عامي 1585-1592 بدأ يعمل في لندن كممثل وكاتب ناجح في شركة تمثيل تدعى رجال لورد تشامبرلين وعرفت فيما بعد باسم رجال الملك.

ويبدو أنه تقاعد وعاد إلى سترادفورد في العام 1613، وقد كان يبلغ من العمر عندها 49 عاماً، وتوفي بعدها بثلاث سنوات.

أنتج شكسبير معظم أعماله المعروفة بين 1589 و 1613، حيث كانت مسرحياته الأولى بشكل عام كوميدية وتاريخية. وقد تميزت بالتعقيد والحبكة الفنية، وبحلول نهاية القرن 16 كتب التراجيديات بما في ذلك “الملك لير” و«هاملت” و«عطيل” و«مكبث”. وقد اعتبرها البعض من أفضل الأعمال باللغة الإنجليزية.

وفي أواخر حياته قيل إنه كتب الكوميديا التراجيدية والمعروفة أيضاً باسم الرومانسيات وتعاون مع كتاب مسرحيين آخرين.

نشرت العديد من مسرحياته في طبعات مختلفة الجودة والدقة خلال حياته في العام 1623. علماً بأن شكسبير كان شاعراً وكاتباً مسرحياً محترماً في أيامه، ولكن سمعته لم ترتفع إلى ارتفاعها الحالي حتى القرن التاسع عشر. فقد عُدّ من الكتاب الرومانسيين والمشهود لهم بعبقرية الكتابة.

العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً