واصلت «الوسط»، تتبعها ملف وفيات الأطفال المبتعثين للعلاج في الهند، لتتحصل على معلومات مؤكدة تتحدث عن ارتفاع أعداد الوفيات إلى 7 أطفال، توفوا جميعهم خلال 10 أشهر، تمتد من (يوليو/ تموز 2014) حتى (أبريل/ نيسان 2015).
وانضم الطفلان (عفاف وخالد)، لكل من (حسين محمد علي البناي، سيد حيدر سيد علوي، نوف، فاطمة فاضل عباس شاهين، ونوراء حسن رضي)، لتتشكل قائمة طويلة من الضحايا التي ظلت أسرها صامتة، قبل أن تتكشف التفاصيل مؤخراً.
ومع توالي الشكاوى، قررت أسرة الطفلة المتوفاة (عفاف جعفر سلمان حسين، وعمرها شهر)، الخروج عن صمتها الذي استمر 10 أشهر، حيث تقول والدتها: «بتاريخ 11 يوليو/ تموز 2014، سافرنا إلى الهند، وبعد إجراء الفحوصات أكد لنا الطبيب المعالج سهولة عملية القلب وخلوها من أي تعقيد، وفي اليوم التالي، لاحظنا أن الطفلة لا تتنفس بصورة سليمة وأن لونها بدأ يميل إلى الزرقة، وحين أعلمنا الطبيب بذلك كان رده: الطفلة على ما يرام، وللتو تم فحص نسبة الأكسجين وكانت جيدة».
وتابعت «في 17 يوليو 2014، تم إجراء العملية، غير أن الطبيب أعلمنا بإيقافه العملية وعدم استكمالها مرجعاً ذلك لتوقف قلب الطفلة مرتين، ومع حلول عصر اليوم نفسه توفيت ابنتي».
الوسط - محمد العلوي
واصلت «الوسط»، تتبعها لملف وفيات الأطفال المبتعثين للعلاج في الهند، لتتحصل على معلومات مؤكدة تتحدث عن ارتفاع أعداد الوفيات إلى 7 أطفال، توفوا جميعهم خلال 10 شهور، تمتد من يوليو/ تموز 2014 حتى أبريل/ نيسان 2015.
وانضم الطفلان (عفاف وخالد)، لكل من (حسين محمد علي البناي، سيدحيدر سيدعلوي، نوف، فاطمة فاضل عباس شاهين، ونوراء حسن رضي)، لتتشكل قائمة طويلة من الضحايا التي ظلت أسرها صامتة، قبل أن تتكشف التفاصيل مؤخراً.
إلى ذلك، اعتبرت أوساط طبية، فضلت عدم الكشف عن الأسماء، أن ما يحصل يرقى لمستوى «الجريمة»، وتحدثت عن وجود حاجة ماسة للتحقيق في التفاصيل، تمهيداً لتصحيح الأخطاء ومحاسبة الجناة.
الأوساط الطبية التي بدت حذرة، قالت إن الأنباء التي تتردد تشير إلى أن لجنة العلاج بالخارج تعيش ما يشبه حالة الطوارئ، في أعقاب نشر تقارير صحافية متتالية تطال عملها بشكل مباشر، وأن اللجنة تعقد اجتماعات مكثفة، من دون وضوح في صورة القرارات والنتائج.
وكررت «الوسط» تواصلها مع وزارة الصحة، دون أن تتحصل على أية توضيحات بشأن ذلك.
ومع توالي الشكاوى، قررت أسرة الطفلة المتوفاة (عفاف جعفر سلمان حسين، وعمرها شهر)، الخروج عن صمتها الذي استمر 10 شهور، حيث تقول والدتها: «بتاريخ (11 يوليو/ تموز 2014)، سافرنا للهند، وبعد إجراء الفحوصات أكد لنا الطبيب المعالج سهولة عملية القلب وخلوها من أي تعقيد، وبين أن نسبة نجاحها تبلغ 90 في المئة».
وأضافت والدة الطفلة «في اليوم التالي، لاحظنا أن الطفلة لا تتنفس بصورة سليمة وأن لونها بدأ يميل للزرقة، وحين أعلمنا الطبيب بذلك كان رده: الطفلة على ما يرام، وللتو تم فحص نسبة الأكسجين التي كانت جيدة».
وتابعت «في (17 يوليو 2014)، تم إجراء العملية، غير أن الطبيب أعلمنا بإيقافه للعملية وعدم استكمالها مرجعاً ذلك لتوقف قلب الطفلة مرتين، ومع حلول عصر اليوم نفسه توفيت ابنتي».
وأردفت «حين زرتها عصراً، كانت أجهزة التنفس موجودة عليها من دون إعلامنا بذلك، ولما استفسرت عن ذلك من الطبيب، كان هو الآخر متفاجئاً وبين لنا أن من قام بذلك طبيب آخر، وطلب منا المتابعة معه».
وكررت والدة الطفلة عفاف الانتقادات الموجهة للمستشفى الهندي، والتي تحدثت عنها 10 أسر بحرينية، بما في ذلك خلو غرفة العناية المركزة من وسائل منع انتقال العدوى، في ظل مجاورة المرضى لبعضهم بعضاً من دون حواجز، وتواجد البعوض والحشرات.
كما كررت الملاحظات الخاصة بأداء لجنة العلاج بالخارج، وقالت: «بعد السفر للهند، لم نتلقَ أي اتصال من اللجنة، وحتى بعد الوفاة لم نجد من يسأل أو يستفسر عن الأسباب والحيثيات».
في السياق ذاته، تحدث والد الطفلة المتوفاة نوراء حسن رضي، عن حلقة مفقودة بين تقرير اللجان الطبية في البحرين وبين تقرير المستشفى الهندي، مبيناً أن التقرير الأول شخص الحالة وطالب بإجراء عملية واحدة للقلب، إلا أن الطبيب المعالج بالهند أجرى عمليتين جراحيتين، الأمر الذي انتهى بتضرر الرئة ووفاة الطفلة.
وقال: «إن تقرير المستشفى الهندي كان ناقصاً، ولم يتطرق لأسباب وظروف الوفاة، الأمر الذي يجعلنا في شك من احتمالية تعمد المستشفى إخفاء المعلومات».
من جانبه، شكا والد الطفل (محمد حسين)، والعالق في الهند منذ شهرين تقريباً، تأجيل لجنة العلاج بالخارج الموعد المحدد لعودة الأسرة بطفلها للبحرين، وقال: «بعد مراسلات عديدة وطول انتظار تم تحديد الموعد، إلا أننا فوجئنا بحديث آخر من رئيسة اللجنة، مفاده عدم موافقة شركة الطيران على نقلنا، نظراً لضرورة وجود جهاز التنفس على الطفل، وبينت لنا أن العمل جارٍ على استبدال ذلك بالطيران الطبي»، مضيفاً «عدنا مجدداً للانتظار، من دون مواعيد محددة، والمشكلة الكبرى أن حياة الطفل مهددة والوقت ليس في صالحنا».
وعلى رغم إشادة أسر الضحايا بتحريك الصحافة للمياه الراكدة، إلا أنها شددت على ضرورة تلقف المجتمع لقضيتهم، معتبرين أنها أضحت قضية رأي عام، ولم تعد محصورة في نطاق محدد.
العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ
يالوعة الجبد ..
الله يراويك لوعات كل فاقد من هالفاقدين علشان اتحس
مواطن
عصافير الجنه كلها في راسك يا وزير وراس المسئولين في وزارتك.اي واحد عنده مشكله في وزارة الصحه يكتبها في الوسط.
الله يرحمهم
الوزير امطنش لأن عارف ان كرسي الوزاره في ال باي باي محد راح ايحاسبه
المحاسبة اولا
يجب ان يحاسب رئيس هذه اللجنه ومن عينه وماهي المؤهلات التي على اساسها حصل هذا المنصب. ويجب محاسبة الوزارة أيضا على التقصير وعدم السؤال ومتابعة الحالة العلاجية خاصة بعد الوفاه.
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمهم ويصبر أهاليهم
زائر
شكله استراتيجية من وزارة الصحة تطرش الافراد المنتهية صلاحية وجودهم للحفاظ على سمعتها وخدماتها الصحية المقدمة يعني كل واحد يحمي كرسية
ياصاحب لوعة الجبد
لو كان الي متوفي اهو امك او واحد من اهلك بعيد الشر عنهم جان اول واحد راح اتحسون فيهم و ليش الناس قاعده تتكلم ودافع عن المظلوميه لكن للأسف القلب حجر ومرده يتفتفت مع مرور الزمن ( طبعآ ادا صادك هي الأمور ) وكل الردود اهي رادع للناس الذين لارحمون.
لووو
لو احنا في بلد القانون و المؤسسات جان المسئولين الحين في التحقيق و يتم محاسبتهم و لكن حسبنا الله و نعم الوكيل!
صح
عدم المحاسبة وان وجدت فهي على ناس دون آخرين وهذا مما يزيد المشكلة
لوعتوا جبدنا
كل يوم يموتون ناس ويولدون غيرهم سويتوها
سألفه الله يرحمهم احسن من الأمراض
وش هالقلب الحجر الا تملكة؟
سهل عندك موت شخص ؟ هذة روح مو لعبة ، تعرف اشقد الام تعبت في الحمل؟ واشقد تعبت بالولادة ؟ الضنى عزييييز وغالي حتى لو هو مريض ..
الله يعين الأمهات
الله يرحمهم جميعآ ويعين الأ سر التي فقدو اولادهم بسبب سوء المعامله التي تلقوها في المستشفى الغير مؤهل اساسآ. اتقو الله ياوزارة الصحه.
نعيمي
الله يرحمها
ويجب على وزارة الصحة انا تختار مستشفيات عالية التقنية هناك الكثير من المستشفيات المعروفة
من المسؤل
الحالات متشابه وكان الطبيب المعالج لا يعرف القلب من الرئة يمكن
شنهو حادنك يالمسمار قال المطرقة
سبب ابتعاث المرضى هو عدم ايجاد العناية الطبية الجيدة فقسم الطواري يحكي القصة كل يوم
إلى رحمة الله
ساعد الله أهالي هؤلاء الاطفال الأبرياء، ونأمل ان تتغير الوجهة من الهند لإحدى الدول المتقدمة في غرب أروربا ممن يعملون بشكل مهني بحت وبالتالي حتى في حالات الوفاة سوف يحصل الأهالي على التقرير الطبي التام لا المبتور
حسبي الله ونعم الوكيل
الله ياخد الحق منه هده الوزير لازم يحاسب ثم يقال من منصبه
ويش الفرق ان تودي المريض الهند لو تجلب اطباء اهنود ؟؟!!!!
أطباء غير مؤهلين من الاسيويين موجودين في السلمانية وفي بعض المستشفيات واكثر هؤلاء الأطباء جلبوا على أساس اقصاء الأطباء البحرينيين
هذا الأمر يعتبر جريمة
يجب إحالة المسؤول الى الجنايات فورا وسجنه هو ومن معه من مسؤولين والتحقيق عن سبب إختيار مستشفى خرطي،وتشكيل لجنة من المواطنين الأكفاء لتفعيل تحقيق محايد،وضرورة التوقف عن استخدام هذا المستشفى وما على من شاكلته....ومن تتبع أسماء المتوفين أرجو أن لا يكون سبب استخدام هذا المستشفى الخرطي بسبب أسمائهم....الترحم بهؤلاء الأطفال يبدأ بمعاقبة المسؤولين.
يارب صبر اهلها وارحمها يارب
الله يرحمها يارب وحسبي الله ونعم الوكيل في الدكاتره المجرمين الي مايخافون من الله الله يسكنها فسيح جناته يارب
واه ويلاه عَلى هذه المصائب
واه ويلاه عَلى هذه المصائب
عفاف بنيتنا...طير من الجنة
محمد جواد وعفاف نفس الحالة الصحية وكانوا في نفس الجناح في السلمانية وكانت نسبة اكسجين عفاف احسن من محمد جواد فلذلك حذرت طبيب الهند بسبب وفاة عفاف وخالد في نفس الاسبوع
الله يرحمهم جميعا
هذا هو نتبجة العلاج ابو رخوص وين المسؤلين عن المانيا وبريطانيا
عمك اصمخ
وزارة الصحة تستخدم قاعدة (( عمك اصمخ ))
الوزير يقولك انه في مأمن، لذلك اخلي القرعة ترعى افضل شي.
الرجاء التمعن في وكلاء الوزارة والأشخاص الذين يديرونها مع الوزير، طرز ابو كلج، خلاص كلهم يبغون تبديل، الى متى ؟؟؟؟الناس تغيرت تقاعدت ماتت، نبغي عقول جديدة ومخوخ فرش.
متى يتقاعدون هالعواجيز؟؟؟؟
العمر ما ليه علاقة بجودة العمل
هناك شباب لا يؤدون عملهم على احسن وجه ومن هو اكبر منهم افضل منهم بكثير..السبب هو الاحساس بالمسؤلية وتقدير قيمة العمل ومراقبة النفس والخوف من الله.
ياااقلبي
طير طير
من طيور الجنه
الطفل والكبير نفس المعاناة