طالب البيت الأبيض أمس الأول (الثلثاء) باعتراف «كامل وصريح وعادل» بالمجازر التي تعرض لها الأرمن في عهد السلطنة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى ولكنه تجنب في الوقت نفسه استخدام مصطلح «الإبادة الجماعية» لوصف هذه المجازر التي راح ضحيتها بحسب يريفان مليون ونصف المليون أرمني.
وقالت الرئاسة الأميركية، في بيان أن كبير موظفي البيت الأبيض، دنيس ماكدونو، ومستشار السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما، بن رودس التقيا الثلثاء وفداً من الأرمن الأميركيين وتباحثا معه في الذكرى المئوية الأولى للمجازر.
وأوضح البيان أن ماكدونو ورودس أكدا على «أهمية هذه المناسبة لتكريم 1,5 مليون» أرمني قضوا «خلال تلك الفترة المروعة».
من جهتها التقت مستشارة الرئيس الأميركي لشئون الأمن القومي، سوزان رايس الثلثاء وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو الذي يزور واشنطن وحضته على «تحسين» العلاقات بين أنقرة ويريفان وكذلك أيضاً على إطلاق حوار مفتوح في تركيا حول «فظائع 1915»، بحسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان.
العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ