عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا رفيع المستوى بالتعاون مع الأمين العام وممثل الأمم المتحدة السامي لتحالف الحضارات سبل تعزيز التسامح والمصالحة.
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سام كوتيسا إن المجتمعات والدول في كل مكان تقريبا تكافح تصاعد التشدد والتطرف العنيف.
واضاف "لا يوجد شخص أو مجتمع أو دولة في مأمن من التعصب وتهديد الإرهاب أو التطرف العنيف. في العراق وأفغانستان ومالي يتم تدمير الآثار التي لا يمكن تعويضها والتراث الثقافي المشترك. لا يوجد تبرير لمثل تلك الهجمات. يتعين أن ندين كل أشكال التعصب بما في ذلك معاداة السامية والإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب والتمييز العنصري."
ودعا كوتيسا إلى معالجة الدوافع والأسباب الكامنة التي تسهم في التعصب، بما في ذلك الظلم وعدم المساواة وانعدام سيادة القانون وانتهاكات حقوق الإنسان والتهميش.
وشدد على ضرورة النهوض بالاحترام المتبادل، وكرر ما قيل في الاجتماع بالجمعية العامة عن أن التسامح لا يكفي وضرورة تعزيز الاحترام.