حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زعماء الديانات في العالم إلى استخدام نفوذهم الروحي والمعنوي لمواجهة التطرف العنيف.
وقد أدلى بان بهذه الدعوة بينما يجتمع الزعماء الدينيون في الأمم المتحدة لمناقشة سبل تعزيز التسامح والمصالحة.
وقال بان كي مون، حسبما ذكر موقع إذاعة الأمم المتحدة، إن صعود الجماعات الإرهابية وخاصة في الشرق الأوسط، تزامن مع فترة من الصراع وانعدام الأمن في المنطقة.
وقال إن أشرطة الفيديو التي تظهر قطع رؤوس الناس من جميع الأديان ومن ثم نشرها على شبكة الإنترنت ليست سوى مثال واحد على التطرف العنيف.
ووجه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون نداءه إلى القادة الدينيين المجتمعين في الجمعية العامة قائلا: "العديد منكم يرى قوى التطرف أو التعصب. أنا أحثكم على استخدام مساعيكم ونفوذكم الروحي والمعنوي لمواجهة الخطاب الذي تروج له هذه القوى، من خلال دعم الاعتدال والتفاهم المتبادل."
وقد أعلن الأمين العام عزمه على إنشاء لجنة استشارية مكونة من رجال الدين وغيرهم لمواجهة ما أسماه "القضايا المعقدة."
وأكد الامين العام التزامه بإطلاق خطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف.