دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما إيران إلى المساهمة في التوصل إلى حل سياسي بين مختلف إطراف النزاع في اليمن حيث تتهم واشنطن طهران بتزويد المتمردين الحوثيين بالأسلحة.
وصرح اوباما في مقابلة تم بثها مساء أمس الثلثاء (21 أبريل/ نيسان 2015) على قناة ام اس ان بي سي "لقد ابلغنا الجانب الإيراني بضرورة المساهمة بحل وبالا يكون جزءا من المشكلة".
وأضاف "آمل في ان نتوصل إلى تهدئة الوضع في اليمن"، مشددا على "معاناة" العديد من سكان البلاد. وقال "ما علينا القيام به هو جمع كل إطراف النزاع حول الطاولة والتوصل إلى حل سياسي".
وتنفي إيران تسليح المتمردين وتؤكد انها قدمت مساعدات إنسانية فقط.
وكان التحالف بقيادة السعودية أعلن الثلاثاء انتهاء عملية "عاصفة الحزم" التي بدأت قبل شهر تقريبا مؤكدا بدء مرحلة سياسية جديدة بعنوان "عودة الأمل" في خطوة رحبت بها كل من طهران وواشنطن.
وأعلنت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن "الشعب اليمني يستحق إجراء نقاش سليم حول دستوره الجديد (...) ويجب ان يكون بإمكانه المشاركة في اقتراع وطني حر وعادل".
وعند سؤال اوباما حول انتشار مجموعة من سفن النقل الايرانية قرب سواحل اليمن أشار إلى أنها لا تزال في الوقت الحالي "ضمن المياه الدولية".
وأوضح اوباما ان الولايات المتحدة حذرت إيران من تسليم أسلحة إلى اليمن وهو من شانه ان "يهدد الملاحة" في المنطقة.