تظاهر المئات أمس الثلثاء (21 أبريل/ نيسان 2015) لليوم الثاني على التوالي في مدينة بالتيمور الساحلية بولاية ميريلاند شرق الولايات المتحدة بعد وفاة مشتبه به أميركي من أصول إفريقية في سجن تابع للشرطة.
وقالت صحيفة "بالتيمور صن" إن وزارة العدل الأميركية بدأت تحقيقا بشأن الملابسات التي أدت إلى وفاة فريدي جراي /25 عاما/ يوم الأحد الماضي.
وطلبت باربرا ميكولسكي عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ميريلاند وأعضاء آخرون في الكونجرس من المدعي العام إريك هولدر التحقيق في انتهاكات محتملة للحقوق المدنية فيما يتعلق بوفاته.
وكتبت ميكولسكي وزملاؤها إن "أسرة فريدي جراي وسكان مدينة بالتيمور يستحقون أن يعرفوا ما حدث له، بينما كان في سجن الشرطة".
ونظم المتظاهرون من بينهم والدا جراي مسيرات خارج مقر شرطة بالتيمور قبل أن يسيروا نحو موقع مواجهته مع ضباط الشرطة طبقا لمشاهد جرى بثها على شبكة "سي.إن.إن" الاخبارية الاميركية.
وكان جراي قد اعتقل في 12 إبريل / نيسان وتوفي في 19 من الشهر ذاته في المستشفى بعد أن أصيب بغيبوبة. وقالت الشرطة إن فحصا تشريحيا للجثة أظهر أن وفاة جراي كانت ناجمة عن إصابة في الحبل الشوكي.