قدم المواطن البحريني نادر عبدالكريم بلاغاً أمس (الثلثاء) لدى مركز شرطة المعارض شكا فيه تعرض ابنه ذي العامين إلى الضرب من قبل مديرة الحضانة التي يدرس فيها، فيما نفت مديرة الحضانة المعنية حدوث ذلك جملةً وتفصيلا.

وفي التفاصيل، روى الأب الشاكي «تفاجأت عندما ذهبت لاصطحاب ابني من الحضانة بوجوده نائماً على غير عادته، بيد أنني أخذت الأمر بشكل طبيعي»، مضيفاً «لكن المفاجأة -كما عبر الأب- أن الولد وبعد زمنٍ استيقظ من النوم فزعاً دون أسباب وملأ المنزل بالصراخ وكأنه خائف من حدثٍ ما، الأمر الذي أثار استغرابي لأنه لأول مرة يتصرف بهذه الطريقة».

ويتابع الأب «لكن لم يطل الزمن حتى حصلنا على تفسير لكل ذلك، اذ أبلغنا شهود عيان بأن مديرة الحضانة أخذت الولد إلى مكتبها وأبرحته ضرباً، حتى بدت على كتفه آثار الاحمرار».

وعن السبب وراء ذلك، ذكر الأب «إن القصة تتلخص في أن ولدي قد علُق مع طفل آخر في الحضانة كما هي عادة كل الأطراف، والطفل الآخر هو ابن لاحدى المعلمات العاملات في الحضانة، الأمر الذي قامت على أساسه المديرة بحمل ابني إلى مكتبها وإنزال العقاب عليه».

إلى ذلك، نفت مديرة الروضة صحة الرواية التي أدلى بها الأب الشاكي، مؤكدةً في حديثٍ لـ «الوسط» أنها اكتفت بأخذ الطفل إلى مكتبها حفاظاً على سلامته وسلامة بقية الأطفال، مشددةً على أنها «لم تعتدِ على الطفل بالضرب ولا بأي إجراء عنيف آخر».