إن أميركا قد تتحدث مع إيران بشأن تعزيز الاستقرار الإقليمي... وإن واشنطن كانت منفتحة على مشاركة إيران في الجهود السابقة لتحقيق اتفاق سلام في سورية إذا غيرت طهران سياستها.
اذا غيرت ايران من سياستها.. هذا بمعنى اذا قبلت ايران الارتهان الى القرار الامريكي المستقل والمهيمن.. وقبول ايران لهذا القرار يكون بمثابة التحاق بمن هم مرتهنون للقرار الامريكي وكل من يتابع الشأن الإيراني يعرف جيداً استقلال القرار في ايران وهو ماعجزت عنه جميع مؤمرات هذا الكيان الهش الضعيف في مواجهة مستقلين القرار كإيران وسوريا.. ومن المستحيل ان ترضخ حكومة الجمهورية الاسلامية لمثل هكذا كيان فكل المؤشرات تدل على مواجهة شرسة تشنها امريكا منذ قيام الجمهورية الاسلامية في ايران ..
اذا!!
اذا غيرت ايران من سياستها.. هذا بمعنى اذا قبلت ايران الارتهان الى القرار الامريكي المستقل والمهيمن.. وقبول ايران لهذا القرار يكون بمثابة التحاق بمن هم مرتهنون للقرار الامريكي وكل من يتابع الشأن الإيراني يعرف جيداً استقلال القرار في ايران وهو ماعجزت عنه جميع مؤمرات هذا الكيان الهش الضعيف في مواجهة مستقلين القرار كإيران وسوريا.. ومن المستحيل ان ترضخ حكومة الجمهورية الاسلامية لمثل هكذا كيان فكل المؤشرات تدل على مواجهة شرسة تشنها امريكا منذ قيام الجمهورية الاسلامية في ايران ..