بدأ مظليون في الجيش الأميركي تدريباً عسكرياً لوحدات صغيرة من الحرس الوطني الأوكراني رغم تحذيرات روسيا من احتمال أن تزعزع هذه الخطوة اتفاق وقف إطلاق النار الواهي في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكولونيل ستيف وارن أمس الأول (الإثنين) إن 300 عضو من الكتيبة 173 المحمولة جواً في الجيش الأميركي المتمركزة في فيتشنزا بإيطاليا بدأوا تدريباً جرى التخطيط له منذ فترة طويلة لحوالى 300 أوكراني في مركز الأمن وحفظ السلام الدولي في يافوريف بغرب أوكرانيا على مقربة من الحدود البولندية.
وأشار وارن إلى أن الوحدة ستدرب نحو 900 من عناصر الحرس الوطني على ثلاث دفعات على مدى ستة أشهر. وأضاف أن التدريب يشمل كل الأوجه بدءاً من الرعاية الصحية وإجلاء الضحايا وصولاً إلى إطلاق النار والتحرك كجزء من وحدات صغيرة.
ورفض وارن ما ذكرته روسيا من أن هذه الخطوة تهدد الاستقرار في البلاد.
وقال «يمكنني القول إن روسيا هي من تهدد استقرار أوكرانيا فهي الطرف الذي يواصل تقديم أسلحة فتاكة. وهم مستمرون في إرسال قوات وقوات مقاتلة روسية إلى أوكرانيا».
ميدانياً، قتل جندي أوكراني في الساعات الـ 24 الماضية، ليكون أول ضحية تسقط منذ أسبوع تقريباً، في مواجهات مع المتمردين الموالين لروسيا في شرق البلاد رغم الهدنة، كما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وإلى جانب مقتل هذا الجندي، أصيب آخر في بلدة بيسكي قرب المطار المدمر في معقل الانفصاليين دونيتسك كما قال الناطق العسكري أندريه ليسنكو الذي لم يأت على ذكر الجنود الذين قتلوا منذ 15 أبريل.
وأضاف ليسنكو أن الانفصاليين أطلقوا النار أيضاً على المواقع الأوكرانية من دبابات وبقذائف هاون من عيار 120 ملم فيما هذه الأسلحة كان يفترض أن تسحب من خط الجبهة بموجب اتفاقات السلام مينسك-2 التي ابرمت في فبراير/ شباط.
العدد 4610 - الثلثاء 21 أبريل 2015م الموافق 02 رجب 1436هـ