صرح البيت الأبيض، أمس (الثلثاء)، بأن تمركز حاملة طائرات أميركية قبالة السواحل اليمنية يهدف إلى ضمان تدفق التجارة وحرية الحركة في خليج عدن والبحر الأحمر.
ولم يربط المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست بين تمركز حاملة الطائرات الأميركية تيدور روزفلت قبالة السواحل اليمنية وبين المخاوف بشأن نقل شحنات أسلحة إيرانية للمتمردين الحوثيين في اليمن، ولكنه أكد أن واشنطن تشعر بالقلق بشأن الدعم الإيراني للحوثيين.
وقال المتحدث إن أي جهود تقوم بها إيران لتوصيل الأسلحة ستشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن، مضيفاً أن الولايات المتحدة جادة بشأن تنفيذ القرار.
وفي وقت سابق أمس نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسئولين بالحكومة الأميركية قولهم إن الولايات المتحدة عززت تواجد قواتها البحرية قبالة السواحل اليمنية خشية احتمال تهريب شحنات أسلحة إيرانية إلى الحوثيين.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» مع السفينة الحربية «نورماندي» التي تحمل صواريخ موجهة إلى خليج عدن.
وذكرت البحرية الأميركية في بيان رسمي أن الولايات المتحدة «عززت وجودها في المنطقة نتيجة عدم الاستقرار الحالي في اليمن».
وتوجد بالفعل عشر قطع بحرية أميركية في المياه اليمنية لضمان حرية الملاحة ومراقبة السفن الإيرانية التي يمكن أن تحاول توصيل شحنات أسلحة إلى اليمن. وتنفي طهران الاتهامات بأنها تسلح الحوثيين.
العدد 4610 - الثلثاء 21 أبريل 2015م الموافق 02 رجب 1436هـ