العدد 4610 - الثلثاء 21 أبريل 2015م الموافق 02 رجب 1436هـ

مجلس الأمن يطالب بإدخال المساعدات لمخيم اليرموك في سورية

نيويورك، أنقرة - رويترز، د ب أ 

21 أبريل 2015

ناشد مجلس الأمن الدولي أمس الأول الإثنين (20 أبريل/ نيسان 2015) جميع أطراف الأزمة السورية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف العاصمة السورية دمشق بعدما سيطر على أجزاء منه متشددون.

وقال دبلوماسي حضر اجتماع المجلس إن المناشدة جاءت بالإجماع من المجلس المؤلف من 15 عضواً بعدما أطلع رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بيير كراهينبول المجلس في جلسة مغلقة على «الظروف القاسية والمعاناة» في المخيم.

وقال بيان المجلس «دعا أعضاء مجلس الأمن إلى وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى مخيم اليرموك وحماية المدنيين». وشدد المجلس على «الحاجة إلى دعم جهود الإغاثة الطارئة للمدنيين في مخيم اليرموك بما في ذلك النداء الطارئ للتمويل بقيمة 30 مليون دولار».

وأصبح المخيم الذي تأسس في العام 1957 لإيواء الفلسطينيين رمزاً لمحنة الناس اليائسة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات المعارضة منذ حاصرته الحكومة السورية في العام 2013.

وهاجم مقاتلون من تنظيم «داعش» المخيم في وقت سابق من هذا الشهر ما أدى إلى جولة من الاشتباكات مع مسلحين آخرين.

وانسحب معظم مقاتلي «داعش» الأسبوع الماضي بعدما ألحقوا الهزيمة بجماعة «أكناف بيت المقدس» المنافسة الرئيسية في المخيم ليتركوا بذلك «جبهة النصرة» (جناح تنظيم القاعدة في سورية) لتكون الجماعة الرئيسية في المخيم.

وأدان مجلس الأمن «جميع الأعمال الإرهابية التي ارتكبت» وطالب «جبهة النصرة» و «داعش» بالانسحاب من المخيم بشكل كامل.

ويقول دبلوماسيون غربيون ومسئولون في الأمم المتحدة إنه قبل وصول المقاتلين المتشددين إلى مخيم اليرموك كانت القوات المسلحة التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد هي التي تمنع سكان المخيم من الحصول على المساعدات.

وقال مسئول أميركي طلب عدم نشر اسمه «من الأهمية بمكان أن تدعم جميع الأطراف لاسيما الحكومة السورية إطار الأمم المتحدة للاستجابة للوضع في اليرموك». وأضاف المسئول «حول العنف المتواصل وحصار نظام الأسد لليرموك منذ عامين تقريباً المخيم إلى جحيم لآلاف السكان الذين مازالوا يعيشون هناك».

من جانب آخر، ضبطت السلطات التركية أسرة بريطانية تتألف من ستة أشخاص كانت وصلت إلى تركيا بغية التوجه إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش».

وأوضحت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أن آصف مالك وزوجته سارة مالك وأطفالهم الأربعة دخلوا تركيا في 16 أبريل الجاري، وبدأت السلطات بتعقبهم عقب ورود بلاغ من الشرطة البريطانية، في 19 من الشهر نفسه، بهذا الخصوص.

العدد 4610 - الثلثاء 21 أبريل 2015م الموافق 02 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً