أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن جدول أعمال الاجتماع المرتقب الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي في "كامب ديفيد" سيكون جدولا شاملا لجميع الجوانب المتعلقة بالاتفاقية المقبلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حول البرنامج النووي.
وقال ردا على سؤال وكالة أنباء البحرين (بنــا) :" المنطقة مقبلة على مرحلة مهمة، والاجتماع المرتقب تم الترتيب له منذ فترة من الزمن. كما أن هذه الاتفاقية على درجة كبيرة من الأهمية، ونحن نرحب بأي اتفاق يصب في مصلحة دول الخليج وتعزيز أمنها واستقرارها ويبعد عن المنطقة شبح الحرب. نتطلع إلى أن تجمعنا علاقات طيبة مع إيران لاسيما وأنها دولة جوار".
وعن ملف مكافحة الإرهاب والاجتماع الذي ستحتضنه المنامة قريبا، قال:" الاجتماع القادم اجتماع ضمن سلسلة من المحادثات المستمرة بين قادة الدول لمكافحة الإرهاب الذي ينتقل ويسيطر على كثير من مصادر التمويل في العالم، واختيار المنامة لذلك جاء على خلفية توفر التشريعات المالية المتطورة في البحرين واعتبارها مركز مالي مهم في المنطقة".
وحول الملف اليمني، شدد وزير الخارجية على أهمية الدور الذي يلعبه بسط الأمن والاستقرار في اليمن وتأثير ذلك على الجزيرة العربية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
وعن توارد الأنباء حول احتمال وقف إطلاق النار في اليمن، قال الوزير:" الجميع يبحث عن حل سياسي لإنهاء أزمة اليمن، ولكن قبل ذلك لابد من أن تعود الأوضاع والأمور إلى نصابها وطبيعتها".
وحول الدعوة إلى الاجتماع في الرياض، أشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قد أعلنت عن مبادرتها التي تتمثل في إعادة أمن واستقرار اليمن وتعزيز الشراكة والسلم الوطني تحت مظلة الأمم المتحدة.
ما في أفضل
من الصلح والعلاقة الطيبة بين البلدين وترك التعصبات الجانبية وقد تكون إيران وسيط جاد لحل القضايا العالقة منذو 4 سنوات في البلد