قالت صحيفة الحياة اليوم الثلثاء (21 أبريل / نيسان 2015) أن شرطة منطقة الرياض أكدت على مسؤولي رجال الأمن الصناعي بتفتيش النساء، خصوصاً من يحملن حقائب يدوية، رصدت «الحياة» في جولة ميدانية أمس، هدوءاً بالمجمعات التجارية في مدينة الرياض يتخللها إجراءات أمنية مشددة من رجال الأمن الصناعي، بعد تناقل معلومات أمنية عن احتمال وقوع هجوم محتمل ضد مراكز تسوق ومنشآت نفطية.
وترددت أنباء حول تشديد الإجراءات الأمنية على المنشآت الحيوية، وبعض المجمعات التجارية بوصفها خطوات احترازية من الجهات الأمنية، بعد ورود معلومات استباقية حول هجوم إرهابي محتمل لهذه المنشآت.
وعلمت «الحياة» أن شرطة منطقة الرياض أخذت إقراراً خطياً على مسؤولي الأمن الصناعي بتفتيش رواد المجمعات التجارية، خصوصاً النساء اللاتي يحملن حقائب يدوية، ومن يحمل بيده حقيبة.
ورصدت «الحياة» ميدانياً أمس بعض المجمعات التجارية الكبيرة، ولاحظت أن الأمور طبيعية في حين يقف رجال الأمن الصناعي على البوابات الرئيسة، لتفتيش رواد المراكز التجارية، فيما يتم التشديد على «حقائب» النساء عبر أجهزه متخصصة في الكشف عن أي مواد متفجرة من حارسات الأمن.
من جهته، بيّن مدير إحدى شركات الأمن الصناعي المكلفة بحراسة أحد أكبر المجمعات التجارية في الرياض (فضل عدم الكشف عن اسمه) لـ«الحياة» أنه لم يلحظ تغيراً كبيراً في حركة الزوار، على رغم الإجراءات الأمنية المشددة منذ يومين، تنفيذاً لتعليمات المسؤولين في الشركة الأمنية التي يعمل بها، بعد تلقيهم تعميماً من الجهات المختصة بتعزيز إجراءات التفتيش عبر أجهزه متخصصة في الكشف عن بعض المواد المحظورة كالمتفجرات ونحوها. وأشار إلى أنه تم شراء كمية من الأجهزة المتخصصة وتوزيعها على مداخل المجمع، وتدريب حراس وحارسات الأمن على كيفية استعمالها، مؤكداً أن إدارة الأمن لم تسجل أية حالة مشتبه بها حتى الآن.
فيما أكدت بعض المتسوقات لـ«الحياة» أن الإجراءات الأمنية المشددة، خصوصاً على النساء زادت من اطمئنانهن على سير العمل الأمني داخل المجمعات والمراكز التجارية، الأمر الذي وصفنه بأنه يهدف في النهاية إلى حمايتهن.