أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله لعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، يتقدمهم رئيس مجلس النواب أحمد الملا ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني، خلال تطرقه مع الحضور إلى التطورات والمستجدات في المنطقة، أن دول مجلس التعاون تعيش وسط محيط مضطرب، وهذا يتطلب منا على الصعيد المحلي التعاون كسلطة تنفيذية وتشريعية من أجل تبني كل المبادرات التي تكفل تكريس الأمن والاستقرار.
وحث سمو رئيس الوزراء على تعميق الشراكة بين مختلف عناصر العمل الوطني بالشكل الذي يكفل استغلال مقومات التنمية والانفتاح لتكريس الريادة البحرينية سياسياً واقتصادياً وتنموياً، لافتاً سموه إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تهيئة الأجواء التي تكفل للبحريني والبحرينية على حد سواء الإسهام بفاعلية في مسيرة العمل الوطني فهي تؤمن أن ثروة هذا الوطن الحقيقية ومحرك التنمية فيه هو العنصر البشري.
وأشار سموه خلال اللقاء إلى أن المعطيات بشأن نتاجات الشراكة الحكومية البرلمانية المستقبلة تؤشر بأن هذه الشراكة ستقود لتحقيق المزيد من المنجزات التي ستتحقق الازدهار للوطن والمواطن، مؤكداً سموه أن الدور النيابي في شقيه التشريعي والرقابي هو محل دعم وإسناد من الحكومة، وقال سموه: «أحرص على التواصل مع أعضاء مجلس النواب، لأني أرى فيما يطرحه النائب نابعاً من رغبة من انتخبه، فهذه اللقاءات مع النواب والمواطنين تعطي المجال لتوجيه مسار البرامج الحكومية باتجاه المشروعات والخدمات التي تشكل ضرورة لدى المواطن».
العدد 4609 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ