العدد 4609 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ

تأكيد أحكام الإعدام على 22 من أنصار مرسي

رئيس الـ «سي آي أيه» في القاهرة لبحث النزاعات الإقليمية

أصدرت محكمة جنايات الجيزة أمس الاثنين (20 أبريل/ نيسان 2015) رسمياً حكماً بالإعدام على 22 من أنصار الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي دانتهم بالاعتداء على مركز شرطة كرداسة وقتل شرطي، بحسب مصدر قضائي.

وكانت المحكمة أعلنت في 18 مارس/ آذار الماضي أنها قررت عقوبة الإعدام للمتهمين الـ 22 وأحالت أوراقهم إلى مفتي الجمهورية للحصول على موافقته وهو إجراء ملزم وفق القانون المصري ولكنه صار شكلياً لأن المفتي يؤيد في الغالبية العظمي من الحالات أحكام القضاء.

ومن بين الذين صدرت أحكام بإعدامهم 14 محبوسين على ذمة القضية وثمانية يحاكمون غيابياً. أما المتهم الثالث والعشرين والأخير في هذه القضية وهو قاصر (أقل من 18 عاماً) فصدر ضده حكم بالحبس عشر أعوام.

ميدانياً، قتل ثلاثة عسكريين مصريين بينهم ضابط أمس في انفجار قنبلة عند مرور آليتهم المدرعة في شبه جزيرة سيناء، حسبما ذكر مصدر أمني، وذلك في هجوم جديد تبناه الفرع المحلي لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية مقتل 57 «إرهابياً» أثناء مداهمات في مدن رفح والشيخ زويد والعريش بمحافظة شمال سيناء خلال الفترة من 9 إلى 19 أبريل الجاري.

وقال العميد محمد سمير، في بيان نشر على صفحته على موقع «فيسبوك» أمس إنه تم ضبط 10 أفراد مطلوبين أمنياً و51 فرداً مشتبه بهم بالإضافة إلى تدمير 32 مقر ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر «الإرهابية».

يأتي ذلك فيما بحث رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، جون برينان مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي النزاعات الإقليمية والجهود المشتركة الأميركية والمصرية «لمكافحة الإرهاب»، حسبما ورد في بيان للرئاسة المصرية.

والتقى برينان السيسي في القاهرة مساء أمس الأول (الأحد) خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقاً. وكانت العلاقات بين واشنطن والقاهرة، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، شهدت بعض الفتور عقب إطاحة الجيش بمرسي في 2013 وما تلاها من قمع دامٍ لأنصاره.

غير أن العلاقات بين البلدين عادت تقريباً إلى طبيعتها في نهاية مارس/ آذار الماضي مع إعلان الولايات المتحدة الإنهاء التام للتجميد الذي كانت فرضته على جزء من مساعداتها العسكرية السنوية لمصر البالغة 3.1 مليار دولار.

على صعيد منفصل، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس مسئولية المجتمع الدولي عن إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط.

وجاء ذلك، بحسب بيان للخارجية المصرية أمس، خلال مباحثات شكري مع وكيلة الخارجية الأميركية لشئون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي، روز جوتمولر، التي تناولت التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي أوائل الأسبوع المقبل في نيويورك والتشاور المشترك تجاه البنود الخاصة بالمعاهدة.

العدد 4609 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً