وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس (الإثنين) الدعوة للعاهل السعودي لزيارة موسكو.

جاء ذلك في بيان أصدره الكرملين أمس، بحسب قناة«روسيا اليوم».

وقال البيان إن العاهل السعودي قيَّم عالياً جهود روسيا من أجل حل الأزمة اليمنية.

إلى ذلك، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما بحث مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاجة لمعدات وإمدادات عسكرية للإمارات العربية المتحدة وذلك خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض أمس (الإثنين).

ميدانياً، قُتل عنصر سعودي في حرس الحدود في إطلاق للنيران على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن، ليكون ثامن جندي سعودي يفقد حياته منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين.

مقتل جندي سعودي ثامن على الحدود مع اليمن... والبحرية الأميركية ترسل سفينتين حربيتين

بوتين يدعو في اتصال هاتفي العاهل السعودي لزيارة روسيا

عواصم - وكالات

وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس الإثنين (20 أبريل/ نيسان 2015) الدعوة للعاهل السعودي لزيارة موسكو.

جاء ذلك في بيان أصدره الكرملين أمس، بحسب قناة»روسيا اليوم».

وقال البيان إن العاهل السعودي قيم عالياً جهود روسيا من أجل حل الأزمة اليمنية.

وأضاف البيان أن العاهل السعودي أعرب عن امتنانه لروسيا على موقفها لدى تصويت مجلس الأمن الدولي في 14 أبريل الجاري على القرار 2216 بشأن اليمن.

وتابع أن كلا الطرفين أعربا عن استعدادهما لتعميق التنسيق بين روسيا والمملكة العربية السعودية حول قضايا الأجندتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تأكيد الجانبين عن توجههما نحو تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

يأتي ذلك في ما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الإثنين) إن البحرية الأميركية أرسلت حاملة طائرات وسفينة طراد صواريخ موجهة إلى المياه قرب اليمن لإجراء عمليات تتعلق بالأمن الملاحي، لكنه نفى أن تكون السفينتان في مهمة لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية.

وأرسلت البحرية الأميركية حاملة الطائرات ثيودور روزفلت والطراد نورماندي المرافق لها من الخليج إلى بحر العرب يوم الأحد.

ونفى المتحدث باسم «البنتاغون» الكولونيل ستيف وارين الأنباء التي أفادت بأن السفينتين في مهمة لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية إلى اليمن.

ميدانياً، قتل عنصر سعودي في حرس الحدود في إطلاق للنيران على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن، ليكون ثامن جندي سعودي يفقد حياته منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن.

وقال بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس (الإثنين) إن عنصراً في حرس الحدود قتل في إطلاق نار الأحد وأصيب اثنان آخران.

ونقل البيان عن وزرارة الداخلية أن عناصر حرس الحدود أصيبوا في نقطة حدودية متقدمة في محافظة نجران بجنوب غرب البلاد.

وكان عنصر في حرس الحدود قتل الجمعة بنيران مصدرها اليمن في نجران.

وقتل ثمانية عناصر من حرس الحدود السعودي منذ بدء العمليات ضد الحوثيين في 26 مارس/ آذار الماضي.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن 25 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 398 في ضربة جوية استهدفت قاعدة صواريخ في العاصمة اليمنية صنعاء أمس (الإثنين).

وقالت وكالة «سبأ» التي تديرها ميليشيا الحوثي إن «25 مواطناً قتلوا وأصيب أكثر من 398 معظمهم نساء وأطفال في حصيلة أولية للقصف على منطقتي حدة وعطان بالعاصمة صنعاء».

ولم يتسن على الفور التحقق من العدد لكن مصادر طبية قالت لـ «رويترز» إن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأن العشرات أصيبوا.

واستهدفت الغارة قاعدة الصواريخ في جبل فج عطان قرب حي حدة حيث يقع القصر الرئاسي والكثير من السفارات ما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف.

وقال عادل منصور أحد سكان منطقة حدة القريبة إن الانفجار هو الأكبر منذ بدأ التحالف الذي تقوده السعودية غاراته على الحوثيين.

وقال «للمرة الأولى ينكسر زجاج بيتنا منذ بداية الغارات... الأطفال مرعوبين وإحدى قريباتي أغمى عليها من قوة الانفجار».

وفي تطور آخر، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن استدعاء القائم بأعمال السفارة السعودية لدى طهران إلى وزارة الخارجية احتجاجاً على سقوط صاروخ قرب مبنى السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال أمير عبد اللهيان في تصريح أدلى به أمس (الإثنين) إنه تم تسليم القائم بالأعمال السعودي لدى طهران مذكرة احتجاج للتذكير بمسئولية الحفاظ على أرواح الدبلوماسيين والسفارات والبعثات الدبلوماسية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).

وأعرب عن أسفه لسقوط صاروخ على مسافة أمتار قليلة من مبنى السفارة الإيرانية في صنعاء، ما أسفر عن تهشم زجاج نوافذ المبنى قبل ظهر أمس، إلا أن أحداً من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية لم يصب بأذى.

وشدد «السفارة الإيرانية في اليمن ستواصل أعمالها».

من جانبه، قال وزير خارجية إندونيسيا، ريتنو مرسودي للصحافيين في جاكرتا إن بلاده تندد بالضربة الجوية بعد إصابة اثنين من الدبلوماسيين من بلاده بجروح وإلحاق أضرار بسفارتها.

وقال موظفون في محطة (اليمن اليوم) التلفزيونية التي يملكها صالح لـ «رويترز» إن الانفجار ألحق أضراراً بالمبنى وتسبب في انقطاع البث وجرح عدد من الأشخاص.

وقال المتحدث السعودي باسم الحملة، العميد أحمد عسيري لوكالة الانباء السعودية إن العملية دخلت مرحلة جديدة.

وقال إن المرحلة التالية ستركز على تحركات المسلحين وحماية المدنيين ودعم الإجلاء والإغاثة في إعلان يشير إلى أن قصف القواعد العسكرية الذي استمر ثلاثة أسابيع في أنحاء البلاد حقق الغرض.