أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة صحافية أن اتصالات تجرى بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية على رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال في مقتطفات من مقابلة أجرتها شبكة التلفزيون الفرنسية «فرانس - 2» نشرت أمس الإثنين (20 أبريل/ نيسان 2015): «هناك اتصالات، لكن لا تعاون»، وذلك رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك علاقات بين أجهزة استخبارات البلدين.
وأضاف الأسد موجهاً كلامه إلى الصحافي الفرنسي «لقد التقينا ببعض المسئولين في أجهزة استخباراتكم، لكن لا يوجد تعاون». وتابع أن هؤلاء المسئولين الفرنسيين «قدموا إلى سورية، في حين أننا لم نذهب إلى فرنسا».
جاء ذلك فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «استخدام روسيا والصين حق (النقض) الفيتو في مجلس الأمن الدولي أتاح إمكانية ظهور بوادر لتسوية الأزمة في سورية».
ونقلت مواقع روسية عن لافروف القول إن استخدام روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن الدولي «لمنع صدور قرارات غير مدروسة بشأن سورية مهّد لتهيئة الفرصة لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية».
القاهرة، باريس - د ب أ، أ ف ب
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «استخدام روسيا والصين حق (النقض) الفيتو في مجلس الأمن الدولي أتاح إمكانية ظهور بوادر لتسوية الأزمة في سورية».
ونقلت مواقع روسية عن لافروف القول أمس الاثنين (20 أبريل/ نيسان 2015) إن استخدام روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن الدولي «لمنع صدور قرارات غير مدروسة بشأن سورية مهد لتهيئة الفرصة لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية». وقال: «نستطيع أن نقول اليوم إنه تهيأت فرصة لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية».
وأضاف: «حق الفيتو في مجلس الأمن ليس امتيازاً، وإنما مسئولية كبيرة». ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» أنه دعا إلى ضرورة عدم تسييس قضية حقوق الإنسان، داعياً إلى حل هذه القضايا «الموجودة في أية دولة» من خلال الحوار لا الإدانة.
على إثر ذلك، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة صحافية أن اتصالات تجري بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية على رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال في مقتطفات من مقابلة أجرتها شبكة التلفزيون الفرنسية «فرانس - 2» معه «هناك اتصالات، لكن لا تعاون»، وذلك رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك علاقات بين أجهزة استخبارات البلدين.
وأضاف الأسد موجهاً كلامه إلى الصحافي الفرنسي «لقد التقينا ببعض المسئولين في أجهزة استخباراتكم، لكن لا يوجد تعاون». وتابع أن هؤلاء المسئولين الفرنسيين «قدموا إلى سورية، في حين أننا لم نذهب إلى فرنسا. قد يكون مجيئهم لتبادل المعلومات، لكن حين تريد أن يكون لديك هذا النوع من التعاون، لابد من وجود حسن النية لدى الطرفين».
ورداً على سؤال بشأن وجود هذه الاتصالات الثنائية بين البلدين، رفضت وزارة الخارجية والإدارة العامة للأمن الخارجي (الاستخبارات الفرنسية) التعليق.
وكان عدد من الدبلوماسيين صرحوا في نهاية 2013 أن سفراء وعناصر من أجهزة الاستخبارات الأوروبية عاودوا زياراتهم إلى دمشق للاتصال بالمسئولين السوريين.
في إطار آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تمكن من توثيق تنفيذ طائرات الحكومة السورية 13084 غارة خلال الأشهر الستة الماضية شملت مناطق في مختلف أنحاء البلاد. وأوضح المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أن الحكومة استغلت انشغال العالم بالغارات التي يشنها التحالف الدولي على مناطق تواجد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية لتبدأ تكثيف غاراتها.
ووثق المرصد خلال الفترة من 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى أمس إلقاء طائرات النظام المروحية 7188 برميلاً متفجراً على عدة مناطق، ونفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 5896 غارة.
العدد 4609 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ
أكثر من 13 الف غارة
يعني هاي مرصد البهارات يجيب شغلات مو في البال. أكثر من 13 الف غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة كان المفروض خلصت داعش والنصره في سوريا خصوصا مع انشغال العالم بوضع اليمن. خفوا علينا