أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الإثنين (20 أبريل / نيسان 2015) انسحابه من مظلة مؤسسة سبورت اكورد بعد أن شن رئيس المؤسسة ماريوس فايزر هجوما لاذعا على اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال نيك ديفيز المتحدث باسم الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان له "لا نتفق مع مضمون واسلوب خطاب رئيس سبورت اكورد السيد فايزر خلال افتتاح المؤتمر صباح اليوم".
وأضاف "الانسحاب جاء كاحتجاج ضد الموقف الذي اتخذه السيد فايزر ضد اللجنة الأولمبية الدولية وبيانه بشأن موقف الاتحادات الدولية التابعة للجنة الأولمبية الدولية وهو الأمر الذي لا يمكن قبوله من جانب الاتحاد الدولي لألعاب القوى".
وتابع فايزر بشأن اللجنة الأولمبية الدولية التي يترأسها الألماني توماس باخ ان نظام اللجنة الأولمبية الدولية "منتهي الصلاحية و عتيق وجائر ولا يتمتع بشفافية مطلقة. الألعاب الأولمبية تخصنا جميعا ونحتاج إلى اصلاح حقيقي".
وأوضح فايزر في خطاب افتتاح مؤتمر سبورت اكورد في سوتشي أن مؤسسته مقتنعة بأن اللجنة الأولمبية الدولية قد تكون في طريقها للتدمير إذا لم تصلح من نفسها، وأن تصبح الاتحادات الرياضية الكبرى أكثر قوة وأن تتوقف عن التدخل في استقلال المنظمات الرياضية.
وبشأن باخ، اشار فايزر "حاولت دائما تطوير التعاون البناء مع اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها باخ، ولكن لسوء الحظ لم يتحول الأمر إلى واقع".
وفي الوقت الذي اتخذ فيه الاتحاد الدولي لألعاب القوى قرارا فوريا بالانسحاب، تردد أن اتحادات أخرى وقعت خطابا رفضت فيه بيان فايزر، بينما من المقرر أن تلتقي الاتحادات الرياضية للألعاب الأولمبية الصيفية غدا الثلاثاء لمناقشة الأمر.
وتضم مؤسسة "سبورت أكورد" تحت مظلتها الاتحادات الرياضية الأولمبية، وغير الأولمبية، و ممثلي اللجنة الأولمبية الدولية، ورابطة الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية، ورابطة الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الشتوية، والاتحادات الرياضية الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، فضلًا عن مسئولين من الاتحادات الرياضية لـ 66 بلدًا.