قتل 18 مدنيا على الاقل اليوم الإثنين (20 أبريل / نيسان 2015) نتيجة انفجارات ضخمة اعقبت شن قوات التحالف العربي غارة على مخزن للذخيرة والصواريخ في موقع فج عطان الجبلي جنوب صنعاء، بحسبما افادت مصادر طبية.
وقد اهتزت العاصمة صنعاء بشكل غير مسبوق منذ بدء العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في 26 مارس اذار/ ، وتطاير زجاج النوافذ على بعد كيلومترات من مكان الانفجار على تلة مطلة على المدينة من جهة الجنوب.
واكدت مصادر طبية من اربع مؤسسات طبية ان حصيلة الضحايا بلغت 18 قتيلا و300 جريح اصيبوا بجروح متنوعة.
وذكر شهود عيان ان الانفجارات التي اعقبت الغارة التي قد تكون الاعنف في النزاع الحالي، اسفرت عن تدمير عشرات المنازل المجاورة واحراق عدد كبير من السيارات.
وظل الاقتراب من الموقع متعذرا لفترة طويلة بعد الغارة بسبب الحرارة الكبيرة المنبعثة على بعد مئات الامتار من المخزن الواقع ضمن نطاق قاعدة للواء الصواريخ التابعة للحرس الجمهوري والموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقد تكون حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بحسب المصادر الطبية. وقد شوهدت سيارات الاسعاف تتحرك في المنطقة لنقل الضحايا.
واظهرت مقاطع مصورة انتشرت على الانترنت كتلة نار ضخمة انبعث من موقع فج عطان تبعها دوي انفجار هائل وموجة من الضغط والغبار اتت على عشرات السيارات والمنازل.
واندلعت النيران في مخزن الذخيرة الذي يضم صواريخ على ما يبدو، وارتفعت اعمدة الدخان الكثيف الذي غطى سماء صنعاء.
كما اندلعت النيران في منازل وفي محلات تجارية قريبة وفي محطة محروقات مجاورة بحسب شهود عيان.
كما تضرر مبنى قناة اليمن اليوم الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقتل اثنان من موظفيها بحسب مسعفين، وهم من ضمن القتلى المدنيين ال18 الذين تم احصاؤهم.
وتضررت محلات تجارية في شارع الستين القريب من موقع الانفجار بقوة.
ولم يتسن الحصول على حصيلة للضحايا داخل القاعدة.
ويلهم من عذاب الله
الا يخافون من يوم لاينفع مال ولا بنين الا من أتى الله بقلب سليم