قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي إن أجهزة المخابرات التابعة لنظامه على اتصال بنظيرتها في فرنسا التي تصر على رحيل الأسد عن السلطة.
وقال الأسد إنه رغم الاتصالات لا يوجد تعاون فعلي بين الجانبين. جاءت تصريحات الأسد ضمن مقتطفات من مقابلة أجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي الرسمي سيتم بثها كاملة في وقت لاحق اليوم الإثنين (20 أبريل/ نيسان 2015).
وقال الأسد إن هناك بعض التواصل لكن لا تعاون.
ولدى سؤاله عما إذا كانت مخابرات البلدين تتبادلان المعلومات أجاب "كلا" مضيفا أن الاتصالات جرت مع أفراد من المخابرات الفرنسية زاروا سوريا.
ولم ترد وزارة الخارجية الفرنسية على رسالة إلكترونية من رويترز تطلب فيها التعليق على تصريحات الأسد.
وقتل في الحرب الأهلية السورية أكثر من 220 ألف شخص حتى الآن.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مارس آذار إن حكومته تريد حلا سياسيا للأزمة السورية من دون أن يكون الأسد جزءا منه مشيرا إلى أن أي حل يضع الأسد في "موقع القيادة من جديد" سيكون بمثابة هدية لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذين احتلوا أجزاء من سوريا والعراق على مدى الأشهر الماضية.