اقترح مفوض الحكومة الألمانية لشئون حقوق الإنسان كريستوف شتريسر منح اللاجئين القادمين من مناطق حروب ما أسماه بـ"تأشيرة دخول إنسانية"، وذلك في أعقاب كارثة اللجوء الأخيرة التي وقعت في البحر المتوسط وأودت بحياة مئات اللاجئين.
وقال شتريسر في مقابلة مع محطة "دابليو دي آر 5" الإذاعية الألمانية إن هذه التأشيرة ستتيح لهؤلاء الأشخاص دخولا شرعيا لدولة أوروبية دون التعرض لمخاطر الدخول غير الشرعي.
كما دعا شتريسر إلى وضع برنامج إنقاذ بحري كبير للاتحاد الأوروبي، وهو المطلب الذي نادت به أحزاب المعارضة الألمانية بالإضافة إلى ساسة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
ومن جانبه، قال خبير شئون حقوق الإنسان في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي فرانك شفابه: "من السخيف أن نفس اللاجئين، الذين يحصلون على حق اللجوء أو البقاء في أوروبا عند وصولهم، لا يقوم الاتحاد الأوروبي بإنقاذهم من الغرق".
وأضاف شفابه في تصريحات لإذاعة "برلين-براندبورج" إنه يتعين على وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير على وجه الخصوص مواجهة مشكلة اللاجئين الآن حتى لا يتحمل ذنب التقصير في تقديم المساعدة.