تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، تفتتح المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة سوفرن الفنية الخيرية المعرض الفني الخيري الثاني يوم الأربعاء الموافق 22 ابريل/ نيسان 2015 في تمام الساعة 6 مساءً بمركز عيسى الثقافي.
يحتوي المعرض على أفضل 240 لوحة من لوحات الطلاب في المدارس المشاركة، ويخصص ريع اللوحات لدعم أهداف المؤسسة الخيرية الملكية في رعاية أكثر من 5 آلاف يتيم تكفلهم المؤسسة.
وفي هذا الجانب بين مدير إدارة تنمية الموارد الخيرية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة إلى أنه بعد نجاح المعرض الفني الخيري الأول، تواصل المؤسسة الخيرية الملكية مع مؤسسة سوفرن الخيرية الفنية إقامة هذا المعرض في نسخته الثانية، ليدمج الفن مع العمل الخيري، حيث تأتي فكرته انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية مع الجهات والمؤسسات في مساندة أبنائنا لسد احتياجاتهم في الجوانب الصحية و التعليمية و الاجتماعية.
كما قال: نسعى جميعاً عبر المؤسسة الخيرية الملكية إلى تقديم الجودة في الخدمات المختلفة لأبنائنا و توجيه الدعم من خلال المعرض الفني والذي يقوم على جهود طلاب وطالبات المدارس المشاركة في مبادرة جميلة منهم لدعم أصدقائهم المحتاجين من الأيتام، ليكونوا قدوةً ومثالا يحتذى به أمام الآخرين للبذل والعطاء، حيث يشارك في المعرض 6 مدارس وجهات تربوية وهي: مدرسة الشيخة حصة للبنات، مدرسة الرفاع فيوز، مدرسة البحرين، المدرسة البريطانية في البحرين، مركز رعاية الطلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم، ومركز الطلبة الموهوبين الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة التابع لوزارة التربية والتعليم، وسيتم تكريم الطالب الفائز من كل مرحلة من المراحل العمرية الأربعة، وعلى مستوى المدارس الستة.
و تقدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالشكر الجزيل إلى جميع الطلاب المشاركين وفناني المستقبل، وإلى شركة سوفرن على تنظيمها المتقن وإلى المدارس الست المشاركة لتسخيرها كافة الإمكانيات لإنجاح هذه الفعالية وإلى بنك البحرين والكويت على رعايتهم للمعرض و جميع الجهات الداعمة.
الجدير بالذكر فإن المعرض الفني الخيري الثاني يقام في مركز عيسى الثقافي ويستمر من 22 حتى 29 ابريل/ نيسان، ويفتح أبوابه من 10 صباحاً حتى 6 مساءً، ويتم فيه عرض الأعمال الفنية والرسومات وأعمال الفخار التي لها علاقة بالتراث البحريني والتي قام الطلاب بتجهيزها للبيع ويكون ريعها لصالح أبناء المؤسسة الخيرية الملكية للمساهمة في رعايتهم وخدمتهم، كجزء من الشراكة المجتمعية والمساهمة في العمل الخيري والإنساني لطلاب المدارس.