عرضت شركة بي إيه إي سيستمز تقنية تعقب العين الجديدة في مقصورة الطائرات في فندق الرتز كارلتون يوم الاحد (19 ابريل / نيشان 2015)، والتي تطرح للمرةالأولى في البحرين.
وتهدف هذه التقنية الجديدة تزويد طائرات تايفون الأوربية المقاتلة “يورو فايتر" بأحدث التقنيات على مدار العقود القادمة [من خلال إدخال التطبيقات المحتملة على مقصورة القيادة للفورمولا 1.
وتقوم تقنية تعقب العين التي استعرضتها بي إيه إي سيستمز، بقراءة حركات العين لدى الإنسان لمساعدة الطيارين علىسرعة اتخاذ القرارات بفاعلية وأمان حيث تقوم التقنية بقياس حركات العين وحركات الرموش بشكل طبيعي وشعوري مما يساعد الطيارين على تنفيذ المهام الموكلة لهم استناداً على نظر قائد الطائرة.
ومن جهتها، كشفت مورينمكاكيو، رئيس قسم الأبحاث والتكنولوجيا في القطاع الجوي العسكري والمعلومات في شركة بي أيه إي سيستمز للوفود المشاركة في المؤتمر عن الإمكانيات المتطورة لهذه التكنولوجيا الفريدة والتي ستستخدم للعديد من المنتجات ومن ضمنها الخوذة الخاصة بطائرات تايفون الأوربية المقاتلةوالمجهودات الجبارة التي تبذلها الشركة لرسم معالم مستقبل مقصورة الطائرات وتقديم تكنولوجيا الطيران بالشراكة مع الجامعات.
وأضافت مكاكيو: "وسيتمثل التطور القادم في مقصورة الطائرات سوءا في الطائرات القتالية النفاثة الأكثر تطوراً في العالم أو في سباقات الفورمولا وان في الحصول على المزيد من المعلومات والمزيد من الضغط للمساعدة في اتخاذ القراراتالصائبة في أقل وقت" وتابعت قائلة: “بالإضافة إلى تعزيز قدرات الطائرة تايفون، فإن هدفنا هو نبقى دائماً في الصدارة –ولاسيما في الاستثمار في التقنيات التي تساعد على اتخاذ القرارات الذكية. إن تقنية تعقب العين في حد ذاتها ليست بالجديدة، غير أننا في الحالة التي بصددها نقوم بتطبيقها في بيئة مختلفة من خلال نقل هذه التقنية إلى القطاع الفضائي. ونحن فخورون باستعراضنا لهذه التقنية للمرة الأولى في البحرين وسط هذا الحضور القوي من الشركاء والحلفاء".
هذا، وتوفر بي أيه إي سيستمز أحدث التقنيات الخاصة بمقصورة قيادة الطائرات العسكرية والتجارية على حد سواء حيث تعرض أنظمة تتيح، على سبيل المثال، لقائدي الطائرات النفاثة السريعة رؤية حقيقية ومثالية للتضاريس فضلاً عن رؤية كافة العقبات التي تعترض مسار الطائرات وهو ما يتيح للطيارين قيادة الطائرة مع انخفاض وتدني في مستوى الرؤية. وتتميزبي أيه إي سيستمز بخبرتها الواسعة في هذه الصناعة وحلولها العالمية المبتكرة فضلاً عن التزام شركائها القوي وهو ما جعل القوات الجوية الرائدة في جميع أنحاء العالم تعتمد عليها بشكل كبير.