دان الاتحاد الاوروبي اليوم الإثنين (20 أبريل / نيسان 2015) "الهجمات الارهابية" بعد اعدام 28 شخصا على الاقل في تسجيل فيديو ذكر تنظيم "داعش" انهم اثيوبيين مسيحيين في ليبيا.
واعلن متحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد في بيان ان الاعدام "دليل جديد على ان لا شيء يوقف الارهابيين في سعيهم لاثارة الانشقاقات الطائفية".
وتابع البيان "لكن الامر ليس بمثابة صراع حضارات ولا نزاع بين الاسلام والمسيحية. انه تحوير اجرامي لديانة سامية من اجل ارتكاب اعمال ارهابية في اطار صراع على السلطة".
واظهر الفيديو الجديد الذي نشر على مواقع تعني باخبار الجماعات الجهادية تحت عنوان "حتى تاتيهم البينة" اعدام 12 شخصا على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن اجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر اطلاق النار على رؤوسهم، قدموا انهم "اتباع الكنيسة الاثيوبية المحاربة".
واضاف البيان ان "الاتحاد الاوروبي يقف الى جانب عدد متزايد من الدول الافريقية التي تحارب الارهاب والتطرف"، في اشارة الى دعم الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب في دول الساحل والقرن الافريقي بالاضافة الى المساعدة من اجل التنمية التي يقدمها لمكافحة "جذور هذه المشاكل".
وتابع "سنكثف جهودنا من اجل العمل مع الحكومات الافريقية والمنظمات المحلية"، مذكرا بالاجتماع السنوي الذي يعقد الأربعاء بين المفوضية الاوروبية ومفوضية الاتحاد الافريقي.