أنا إحدى المواطنات الأرملات المخلصات لهذا الوطن المعطاء ولهذه القيادة الرشيدة، أوجه هذا الخطاب عارضة حاجتي الماسة والملحة كأرملة لا كافل ولا معيل لها، وهي حاجة لا تحتمل التأجيل أو التأخير واصفة من خلالها شكواي، ومعاناتي الإنسانية والنفسية والمادية لأسرة مكونة من أم كبيرة في السن مريضة، تقطن في منزل صغير وحيدة بلا معيل ولا كافل، تشكو العوز والفاقة وقسوة القلوب وضيم الزمان، تراكمت عليها الديون بما فيها فاتورة الكهرباء بسبب قرار مفاجئ قضى بانقطاع الإعانة والمساعدة عنها المقدمة من قبل وزارة التنمية والشئون الاجتماعية، فجأة ودون سابق إنذار، ودون مراعاة للقيم والعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، ودون مراعاة لتوجيهات القيادة السياسية بمراعاة ظروف وأحوال المواطنين المعيشية، وللحالة المادية والمعنوية. إذ تم قطعها دون علمنا، الأمر الذي أدى إلى تشتت الأم الأرملة، والمعاناة النفسية والمادية، التي نحياها جراء القطع المفاجئ، للإعانة ما وضعنا في موقف لا يحسد عليه كأسرة متعففة، وليس ممن يسألون الناس إلحافاً، الأمر الذي زرع في نفسي الكثير من الإحباط واليأس، حتى شعرنا أن لا مكان ولا سكن لنا في وطننا، بسبب ضيم الزمان، وقساوة الأيام. لذا أتمنى النظر في قضيتي الإنسانية من قبل وزارة التنمية والشئون الاجتماعية بإرجاع الإعانة والمساعدة، مراعاة للظروف الاستثنائية السابقة الذكر.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة الى شكوى المواطنة المذكورة فتود وزارة التنمية الاجتماعية التوضيح، والتي تتضمن شكوى احدى المواطنات من قطع المساعدة الاجتماعية عنها، فإن وزارة التنمية الاجتماعية تود التوضيح بأن هذه المواطنة كانت تستلم مساعدة اجتماعية (ضمان اجتماعي) منذ العام 2002 وفقا لشروط وضوابط المساعدة، وبعد أن تم تطبيق نظام إلكتروني جديد وتم اشعار جميع مستلمي المساعدات الاجتماعية لإعادة تحديث بياناتهم، قامت المواطنة بتحديث بياناتها، وقد تبين ان حالتها بعد التحديث لا تنطبق عليها شروط وضوابط المساعدة الاجتماعية، حيث تبين استلامها راتب تقاعدي ومساعدة مالية شهريا من المؤسسة الخيرية الملكية.وعليه تم وقف المساعدة الاجتماعية من الوزارة استناداً إلى الأنظمة القانونية المتبعة، علماً بأنها لا تزال تستلم مبلغ الدعم المالي (علاوة الغلاء )، والذي تصرفه الوزارة لها شهريا دون توقف لانطباق شروطه عليها.
وزارة التنمية الاجتماعية
يعاني المواطنون الذين يسكنون بجوار طريق 331 بمجمع 1203 بمدينه حمد من مشكلة متعبة مع مجاري الصرف الصحي وهو أشبه ما يمكن وصفه بالوضع المزري، إذ دائماً ما تطفح المجاري وتحيط بالشوارع وتصل للمنازل وهذا هو حالنا منذ سنوات خلت دون حتى أن تتجشم الجهة المعنية بعلاج الخلل بشكل جذري، ولقد أعربنا عن تذمرنا واستيائنا من مراوحة الحي على وضعه دون اتخاذ أي إجراء مناسب من شأنه أن ينهي هذه المعاناة التي تنشأ بفعل عدم وجود شبكة الصرف الصحي بالمنازل ما ينتج عنه انبعاث هذه الروائح الكريهة وتسللها داخل المنازل ناهيك عن انتشار للبعوض والجرذان.
نختم هذه الشكوى بحاجتنا الماسّة في علاجها وإيصال مضمونها إلى من يعينه الأمر في وزارة الأشغال بغرض إنهائها ومحاولة إيجاد حل جذري لها يضمن عدم حصولها مستقبلاً، وكلنا أمل أن يتدخل المسئولون على الفور بغرض إنقاذ الحي مما قد يلحق به من أضرار على المستوى الصحي والبيئي ويؤثر بالتالي على سلامة وصحة الأهالي والزائرين ودمتم بخير وصحة وسلامة.
أهالي المنطقة
نداء عاجل مرفوع الى كبار المسئولين في الدولة، والذي نأمل ان يصل مضمونه اليهم بسرعة عاجلة؛ كي نحظى بالاستجابة السريعة المأمولة منهم. في البدء، نحن العاملين في وزارة الأشغال والبلديات (قطاع البلديات والزراعة) والذين تمت إحالتنا إلى التقاعد أو في طريقنا إلى التقاعد، نرفع إليكم شكوانا المتعلقة بتأخر صرف معاشاتنا بعد خروجنا إلى التقاعد لمدد تصل إلى عدة شهور، نظل خلالها بدون راتب أو معاش تقاعد، ولا يخفى عليكم مدى الضرر المادي والنفسي الذي نعانيه جراء تأخر الوزارة في إنهاء إجراءات صرف معاش التقاعد في الوقت المناسب؛ ما يثقل كاهلنا بديون في بداية هذه المرحلة الانتقالية في حياتنا، والتي نحتاج فيها إلى من يقف إلى جوارنا مسانداً وليس معطلاً، فالبعض منا مطالب بسداد قروض أو إيجار المساكن التي نقطنها، أو الالتزامات المادية العائلية، فهل نمد أيدينا في هذه الفترة لنتسول حتى نعيش! إننا نثق في أنكم تشعرون بما نعانيه، وأن قلبكم الكبير لن يسمح بأن نهان في آخر العمر، بينما لانستطيع الحصول على مستحقاتنا بعد عمر طويل قضيناه في خدمة بلدنا الحبيب بكل إخلاص وتفان. نحن نثق أنكم ستصدرون أوامركم إلى الوزراء والمعنيين بضرورة العمل على صرف معاشات التقاعد مع أول شهر نستحق فيه ذلك المعاش.
مجموعة من المتقاعدين
هو حلم الكثير من أبناء جنوسان الذين لا يعلمون حتى هذه اللحظة السبب والسر وراء توقف انشاء مشروع جنوسان الاسكاني على رغم وعود كبار المسئولين في الدولة غير انه لم ير النور حتى هذا اليوم... لقد حصلنا على وعود كثيرة سابقة بسرعة تنفيذ هذا المشروع ولكنه مع مرور أكثر من ست سنوات مازالت الوعود تتواصل دون جدوى ويظل سؤالنا الذي يلح في مخيلتنا هل سترى هذه الوعود النور؟ كلنا أمل بتكرم صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة واطلاق توجيهاته الى من يعينه امر هذا المشروع من مسئولي وزارة الاسكان ويأمر بتعليماته الرشيدة وأوامره السديدة بالعمل على الاسراع بتنفيذ هذا المشروع وخاصة أننا كأهالي نطمح أن يكون لدينا مشروع سكني خاص بنا وأننا في الوقت ذاته محرومون من أبسط الخدمات فلا توجد لدينا حديقة ولا مدرسة ولا بنية تحتية ترقى الى مستوى طموحنا، كلنا أمل أن يلبي المسئولون نداء الأهالي الفقراء ويأمر صاحب السمو الملكي بتنفيذ هذا المشروع بسرعة قصوى وله كل المحبة والولاء والتأييد.
بالنيابة عن أبناء جنوسان
علي خميس
العدد 4608 - الأحد 19 أبريل 2015م الموافق 29 جمادى الآخرة 1436هـ