أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، قضية 16 متهما تتراوح أعمارهم من 17 الى 23 سنة بقضية حرق وتجمهر وحيازة عبوات وتعريض الآخرين للخطر، وذلك حتى 26 مايو/ أيار 2015
للاطلاع والرد من قبل وكيلة متهم مع التصريح له بنسخة من أوراق الدعوى، وإعلان باقي المتهمين على عناوينهم الثابتة بأوراق الدعوى والاستماع لشهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين لحين الجلسة المقبلة.
وخلال جلسة يوم أمس مثل متهمان وأنكر ما نسب إليه متهم يحضر كاول حضور، في الوقت الذي حضرت مع المتهم الذي مثل للمرة الأولى وطلبت الاطلاع والرد والتصريح له بنسخة من أوراق الدعوى، فيما حضر المحامي عيسى بورشيد وطلب الاستماع لشهود الإثبات، كما حضر محامي ومحامية الا ان موكليهم لم يحضروا.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين انهم في 16 أكتوبر/تشرين الاول 2014 أشعلوا عمدا وآخرون مجهولون حريقا في منقولات، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، وذلك تنفيذا لغرض إرهابي. كما أحدثوا تفجيرا بأن قاموا بتفجير أسطوانة الغاز بقصد ترويع الآمنين تنفيذا لغرض إرهابي. كما اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام. وقد استخدموا العنف لتحقيق الغرض الذي اجتمعوا من أجله، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف) بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر. كما عرضوا للخطر عمدا وآخرون مجهولون سلامة وسائل النقل الخاصة؛ بأن قاموا بسكب الزيت على الشارع العام.
العدد 4608 - الأحد 19 أبريل 2015م الموافق 29 جمادى الآخرة 1436هـ
من هم هؤلاء
الجميل في الكاتب انه يذكر اعمار من قام بهذه القضية ولكنهلم يذكر من دفع هؤلاء الشباب لترك دروسهم ويمكن اعمالهم ودفعهم بالقيام بمثل هذه العادات الخارجة عن القانون
هل وصلنا الى ان تكون دراسة الشباب هي الأعمال الفاسدة ؟؟؟؟