وصف رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، خالد الشاعر، تقرير منظمة العفو الدولية الأخير بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين بـ «المسيس» و«المليء بالهفوات».
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة حقوق الإنسان يوم أمس الأحد (19 أبريل/ نيسان 2015)، في مجلس النواب، للرد على ما ورد في تقرير منظمة العفو، أكد الشاعر أن المنظمة استغلت إصدار تقريرها بعنوان «حالة حقوق الإنسان في العالم»، بالتزامن مع سباقات «الفورمولا 1» في البحرين.
وقال: «إن المقصود من صدور تقرير منظمة العفو في الوقت الحالي، هو الإساءة لصورة البحرين، وذلك باعتراف نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، سعيد بومدوحة، وبدا من التقرير وكأنه متعلق بالبحرين وحدها، على الرغم من أنها ليست الوحيدة المذكورة في التقرير، وهو دليل على تعمد الإضرار باقتصاد البحرين وسمعتها».
وأضاف «تعمد التقرير الإساءة للبحرين ودول الخليج العربي، حتى أنه أدانها قبل أن يدين (داعش)، بل وحتى قبل الحديث عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، فيما لم يشر التقرير إلى العمليات الإرهابية التي تشهدها البحرين يوميا من اعتداءات على رجال الأمن وإحراق دوريات وتفجيرات».
وانتقد الشاعر ادعاءات المنظمة في تقريرها باستخدام الأمن القوة المفرطة لتفريق احتجاجات المعارضة، وقال: «قام معدو التقرير بمحاولة فاشلة في الإشارة إلى اطلاعهم على المرسوم رقم (24) للعام 2014، وهو الذي يتعلق بنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، لا استخدام القوة كما ادعى التقرير، وهو ما يدل على عدم معرفة المنظمة بالتشريع البحريني ليكتبوا عنه».
وأكد بأن التقرير تجنى على القضاء البحريني حين أشار إلى «وجود سجناء رأي تم الحكم عليهم بعد محاكمات جائرة»، وهو ما اعتبره الشاعر مساسا باستقلالية السلطة القضائية.
وطالب الشاعر منظمة العفو الدولية وغيرها من الهيئات والكيانات العاملة في مجال حقوق الإنسان، باحترام أحكام القضاء واحترام حقوق الإنسان وحرياته التي تدعي تلك المنظمة مناصرتها، متسائلا: «كيف ينادون باحترام حرية الرأي ولا يحترمون رأي القضاء بمختلف درجاته ويمسون استقلاله ونزاهته لمجرد اختلافهم بالرأي معه؟».
وأكد الشاعر بأن حرية الرأي لا يمكن أن تكون بالمساس بوحدة الشعب ومكتسباته وإثارة الفرقة والطائفية، مشددا على ضرورة التفريق بين المدافع عن حقوق الإنسان وبين من يخالف القانون الجنائي ويرتكب سلوكا مجرما.
ودعا الشاعر منظمة العفو إلى توخي الموضوعية والحيادية وعدم التدخل في الشئون الداخلية للبحرين والمساس بهيئة واستقلالية القضاء، وذلك احتراما للإعلان المتعلق بحق الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها عالميا ومسئوليتهم عن ذلك.
وأشار إلى أن إساءة استخدام الحقوق والحريات والتستر بها لغايات تقويض أمن واستقرار وسلم المجتمع، لم تجزها أي اتفاقية دولية أو تشريع وطني.
وانتقد الشاعر اقتصار اعتماد منظمة العفو الدولية في إعداد تقريرها على عناصر من المعارضة، وقال: «المنظمة لم تطلب الاجتماع مع ممثلي الشعب؛ لأنها تعرف أنهم سيقولون ما يفند ادعاءاتها، وهذا ما لا تريده، وإنما تسعى للمساس بكل ما يمس كرامة المواطن البحريني».
وفيما إذا كان المجلس قد خاطب منظمة العفو لإبداء اعتراضه على مضمون التقرير، أكد الشاعر بأن اللجنة بعثت خطابا للمنظمة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي لتفنيد الادعاءات الواردة في التقرير.
وقال الشاعر: «لسنا مثاليين، ولكن لدينا مشروع إصلاحي، حتى وإن كانت هناك بعض الأخطاء أو التجاوزات الشخصية من قبل بعض عناصر وزارة الداخلية».
وعلى صعيد متصل، أكد الشاعر أنه تقدم باقتراح برغبة لحث الحكومة على إعداد استراتيجية وطنية شاملة، تتضمن الآليات والإجراءات والخطط اللازمة للتعامل مع التقارير الحقوقية التي تصدر بشأن البحرين، مشيرا إلى أن اللجنة تعكف في الوقت الحالي على التشاور مع مختلف الجهات، ومنها مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والأمانة العامة للتظلمات، ومؤسسات المجتمع المدني، بشأن الاستراتيجية.
وبشأن ما إذا كانت اللجنة قد اطلعت على ما انتهت إليه اتفاقية التعاون الفني التي كان من المقرر توقيعها بين حكومة البحرين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بمجلس حقوق الإنسان، اكتفى الشاعر بالإشارة إلى أن موضوع الاتفاقية هو شأن متعلق بوزارة الخارجية.
أما النائب محمد معرفي، فقال تعقيبا على تقرير منظمة العفو الدولية: «أنصح منظمة العفو الدولية بأن تراعي التأني والحيادية في تقاريرها، والوقوف على مساحة واحدة من الجميع».
العدد 4608 - الأحد 19 أبريل 2015م الموافق 29 جمادى الآخرة 1436هـ
مساء الخير
مساء الخير ايها النأئب المحترم كيف انت مو في البحرين
اذا
اذا هادى مسيسه اسمحوا اليهم دخوول البحرين ليرو الحقيقة اذا انتون مو راضيين عن الي اصير اسمحوا اليهم بدخوول الى البحرين وراح اتبين الحقيقة والله ياخد الحق
كل هاده الي فى البحرين ومسيس
عسكرة الشوارع ملاحقة الاطفال واعتقالهم تبنيد الشوارع على كيفكم مثل الدوار وشارع عالي ونفق عالي مداهمة البيوت اليومى القمع اليومى التعذيب فى السجوون هدم المساجد قلع لافتات الماتم ف>>>>
عجل يالله
مدام اي شي يتعلق بحرية الراي عندهم حق فيه
هدو المساجين بقضايا التجمهر
لان التجمهر تعبير عن الرأي مافيه خراب ولا فيه فساد و لا اعتداء ولا اي شي
...
شنهويعني تقرير العفو الدولية مسيس بالله عليك هذا حجي .... ايش تعتقد يكون تقرير اقصادي مثلا ما حقوق الإنسان حالة سياسية بإمتياز بعدين شنهو فيها إذا كان التقرير سياسي او حقوقي انت اتشوف جوهر التقرير وتبت بالدليل إذا كان يحوي أغلاط معينه كلام يعني أن منظمة العفو الدولية إلي اتراقب العالم تستهدف البحرين وتلفق اليس كذلك فغكر قبل لخمبق فكر قبل لتهد مرادم ترى محد إعادي البحرين غير كلام أمثالك كان بإمكانك تستعين بمتخصصين في هذا المجال ليردوا بمنطق وبموضوعية وإذا كان في إنتهاكا
البرلماني يجب ان يقف مع الشعب
وليس الوقوف مع الحكومة ..
شأن البرلماني مدافعا عن حقوق الفرد في المجتمع وليس ان تقف مع الحكومة
والا مافائدة البرلمان
ولا قدمتون للشعب اي شي
لو تلاحظون كل اموركم وقرارتكم ضد المواطن
كل اموركم محاسبة ومعاقبة وتجريم و... و... و..
وينكم حتا زيادة طفيفة في رواتب المواطنين ماقدرتون
لكن للاسف اولوياتكم ضمانات لكم
فهل يليق بالبرلماني ان يلتحف برداء الحكومات ؟!
لو كان هذا النهج لكل البرلمانيين فعليهم السلام
بوعلي
الحبايب إذا ماعجبهم الخبر على طويل يصير مسيس.
حقائق لاغبار عليها
منظمة العفو الدوليه ذات مصداقيه عالميه وتقاريرها مبنيه على حقائق من الضحايا .. سعادة النائب يمكنك الالتقاء بمن تعرض لإنتهاك واخذ الحقائق من المصادر ..
اين مقرر التعذيب؟
لماذا لا يتم السماح لمقرر التعذيب الدولي بدخول البحرين؟ لماذا لا يذهب النواب لملاقاة افراد الشعب من الذين يشكون من التعذيب؟ لماذا لا يذهبون لسجن جو؟ لماذا لا يلتقون بالناس من الفئة المغضوب عليها للإطلاع على مشاكلها واسباب عدم رضاها عن اداء الحكومة؟ اليس هذا واجب اي نائب في العالم ان يلتقي افراد الشعب على اساس انه يمثلهم! المشكلة ان النواب يمثلون الحكومة ولا يمثلون غير مصالحهم الشخصية وكلام النائب مردود عليه. ....
منذ فبراير 2011 وحتى هذا اليوم صورة البحرين تشوهت بسبب الانتهاكات ....
35 مسجد هدم في البحرين وهناك ...نتهاكات فضيعة ....
اي صدقت لانه كاتبينه في مجلس نواب البحرين
هدلين ناس محترفين ...
لاتعليق
الوضع في البلد لايحتاج إلى تسيس لان الوضع واضح وفاضح وانت تزعم تمثل الشعب وهذا ردك والله عيب فشلتونا
معروفة
التومان يلعب لعبته عند هذي المنظمات.. كأن الناس الي معلقة من الرافعات في ايران شي ما صار! بس البحرين تدان لاستعمال مسيل الدموع ضد ارهابيين مسلحين بالمولتوف و الاسياخ و القنابل!!!
تأثير شبه معدوم
جهد موفق بإذن الله من النائب خالد الشاعر في الدفاع عن البحرين. بالرغم من عدم حيادية تقارير العفو الدولية وسلبيتها في نقل الواقع البحريني إلا أن تأثير مثل هذه التقارير أصبحت شبه معدومه. البحرين بلد القانون والمؤسسات الدستورية ومحاولات التشكيك والافتراء سيكون مصيرها الفشل بإذن الله.
حسافة
والل اسف عليك طحت من عينى صج .. خللك ... وأتكلم ترى وراك يوم طويل أمام الله سبحانه وتعالى .شوف الوزارات وأطلب نسب التوظيف وبتعرف او ما يحتاج أنته ىأدرى بالبلاوى
نواب 20 صوت
اقول روح انصح الحكومة بتعديل الوضع يا نائب الشعب
يعرف ...ا تعني كلمة "مسيس"!؟؟
مادخل العفو الدولية بالتسيس والسياسة والمسيس!؟ هناك إنتهاكات لحقوق المواطنين سجناء كانوا أو على القائمة !؟؟
حبر على ورق
وما الجديد في ما تطرحه منظمة العفو الدولية!! هذه التقارير حبر على ورق ويتم إصدارها في حق كل الدول. الواقع يقول حراككم الطائفي فشل وشعب البحرين مستعد لدحظ مؤامراتكم في أي وقت. فنصيحة خذو التقرير وبلوه بماي وعليكم بالعافية.
لا نكبر الموضوع وهو صغير
الفورمولا ون ونجح ولله الحمد، وزوار البحرين استمتعوا بأجواء السباق والأماكن السياحية. بعد كل هالنجاح ...العفو الدولية أو غيرها من المنظمات الحقوقية التي تقتات من الفتنة لا يهم ولا يجب الالتفات له.هذا لا يعني أن نهمل الرد الحازم علية وأخذ الجوانب الإيجابية منه لكن ما نكبر الموضوع وهو صغير.
ان لم تستح
نواب الشعب ضده!
ان كنتم ممثلي الشعب..اذهبوا زيارة مفاجئة لسجن جو..
وطالبوا الحكومة بالسماح لمقرر التعذيب بالدخول
حتى يكونوا على مسافة واحدة من الجميع
اكيد
شبتقولون تبون تقارير تلميع حقكم ولين جت كلمة الحق صحتون
صباح الخير
سؤال عفوي كم عمر منظمه العفو الدولية لحقوق الإنسان تمثيلا بثقل الأشخاص المتخصصون بقدراتهم ومهراتهم العالية بعدم تسييس حقوق الإنسان ومايجري من تعسف في كثير بلدان العالم من اظتهاد للشعوبها وعمر بعض المنتسبين بما يحب البعض تسميتهم بحقوق الإنسان
حق اريد به باطل
كلامك جميل وواقعي ولا نختلف علية ولكن أين العفو الدولية من الفلسطينيين ومن معتقل غوانتانامو ومن السجون السرية الأمريكية ...إلخ. أليس هؤلاء أيضا يعانون ويذوقون العذابات. تسيس العمل الحقوقي شيء معروف فلا تغالط نفسك بحق تريد به باطل.
وكفى
التقرير ليس بحاجة الى تسييس وانت يا أيها النائب لن تستطيع تلميع الوضع فعدد سجناء الراي كفيل ان يدحض ادعاءاتك واتركوا عنكم التملق من اجل إرضاء السلطة وكفى
هناك استخدام مفرط لكلمة مسيس
اي انتقاد في البحرين الى اي ادارة او خدمة او حتى برادة يعتبر من المحرمات و اول خطوة لغلق الأفواه هو توصيف الإنتقاد بالتسييس
كل العالم غلطانين بس انتو صح
بس تفكيركم كرسيكم يوم القيامه قريب
وأنت الصاج
ماعذبت أشخاص وإنتزعت أرواحهم من أجسادهم من شدة التعذيب وإلك القائمة فخراوي وصقر والعشيري وحسن جاسم والموالي وعياد والحجيري وسيد محفوظ هذا غير المئآت إلي إنتزعت الإعترافات منهم تحت وطئة التعذيب وغير إنتهاك الأعراض والفصل من الأعمال ومي تارسة عيونك كل ذي الإنتهاكات.