قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأحد (19 أبريل / نيسان 2015) إن احتمال أن يكون للحزب القومي الاسكتلندي سطوة على حكومة أقلية لحزب العمال هو احتمال مخيف فيما أشارت استطلاعات الرأي إلى مأزق قبل 18 يوما من الانتخابات.
وقد يفوز الحزب القومي الاسكتلندي بثلاثة وخمسين مقعدا من 59 مقعدا شمال الحدود وفقا للاستطلاعات التي نشرت في الآونة الأخيرة لينال الحزب الذي يهدف إلى استقلال اسكتلندا نفوذا كبيرا على البرلمان البريطاني الذي لا يملك أي حزب فيه أغلبية منفردا.
وقال زعيم الحزب نيكولا ستورجن إن حزبه وحزب العمال وكلاهما ينتمي لتيار يسار الوسط ربما يعملان معا لمنع كاميرون من استعادة السلطة.
واستبعد حزب العمال تشكيل ائتلاف مع الحزب الاسكتلندي لكنه قد يسعى لاتفاق معه يمكنه من الحكم بالتصويت على كل حالة على حدة.
وقال كاميرون لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن مثل هذا الاتفاق سيمنح الحزب الاسكتلندي سلطات بشأن سياسات أثرت على المملكة المتحدة لسياسيين يريدون القضاء على البلاد.
وقال "ستكون هذه أول مرة في تاريخنا يشارك فيها مجموعة من القوميين من جزء من بلادنا في تحويل مسار حكومة بلادنا.. أعتقد أن هذا احتمال مخيف."
وخسر الحزب الاسكتلندي استفتاء على استقلال اسكتلندا العام الماضي لكن الدعم له زاد بعد أن نال تنازلات من حكومة وستمينستر.