أشاد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بدعم عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتحدي السباحة ما كان له الأثر الكبير في بلوغ التحدي هذه المكانة الكبيرة من النجاح والوصول للعالمية من خلال مشاركة أمهر سباحي العالم للمسافات الطويلة الاسترالي اريك واتسون، داعيا المولى تعالى ان يحفظ جلالته، مشيرا الى ان جلالته بلغ بمملكة البحرين المكانة الرفيعة وسط الأمم، وهي الآن تستضيف أشهر وأهم سباقات العالم للسيارات وتحتضن المئات الآلاف من البشر من كل بلاد العالم.
وعلى ذات الصعيد أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة باهتمام ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومتابعة سموه لتحدي 2015م منذ انطلاقته من المملكة العربية السعودية، واستقباله للسباح العالمي اريك داتسون في نقطة النهاية بمنتجع السوفتيل بالزلاق، لافتا إلى المساهمات الكبيرة التي قدمها سمو الشيخ ناصر في تطوير الرياضة بالمملكة وعلى مستوى المحافل الدولية في مختلف مجالات الرياضة.
وأكد سموه أن "دعم مرضى السرطان واجب انساني وسنستمر في ذلك وأن باب المشاركة في تحدي السباحة سيكون مفتوحا للجميع في النسخة المقبلة"، داعيا كل من لديه الرغبة والقدرة على تحدي نفسه، ان يسجل للمشاركة في التحدي وإبراز إمكانياته وقدراته لإنهاء المسافة وتسجيل رقم جديد يضاف لسجل الأرقام الموجودة في سجلات هذا التحدي، مبينا سموه بأن لكل فعالية ومشاركة هدف محدد، وأن هدف تحدي السباحة هو دعم مرضى السرطان لتخفيف معاناتهم الناتجة عن المرض، وإدماجهم بين اخوانهم وأخواتهم في مجتمعنا البحريني الواحد.
من جانبه اوضح ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن تحدي (خالد بن حمد للسباحة 2015) قد حقق هدف الترويج لمبدأ تحدي الذات والمشاركة من أجل إبراز الإمكانيات والقدرات لتحقيق المستحيل، وأن فكرة التحدي في حد ذاتها عميقة المحتوى لأنها تعمل على التغيير الايجابي وتدفع الانسان نحو النجاح.
وبين سموه أن التحدي حمل رسالة إنسانية واضحة متمثلة في دعم مرضى السرطان، واصفا سموه إياها بالمبادرة الإيجابية التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة التي تعبر عن البعد الإنساني الذي يتمتع به سموه، وأنها إحدى المبادرات التي يتحقق من خلالها مبدأ التكاتف والتعاون المجتمعي.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بجهود اللجنة المنظمة للتحدي في تنظيم وتهيئة كافة الأجواء لإقامة هذه الفعالية، مقدرا جهود مختلف وسائل الإعلام في إبراز وإنجاح هذا الحدث.