استعادت القوات العراقية السيطرة على كامل مصفاة بيجي النفطية، كبرى مصافي البلاد، والتي كان تنظيم "داعش" سيطر على اجزاء منها هذا الاسبوع، بحسب ما افاد التحالف الدولي بقيادة واشنطن اليوم الأحد (19 أبريل / نيسان 2015).
وكان التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق منذ حزيران/يونيو، حاصر المصفاة منذ ذلك الحين وحاول مرارا السيطرة عليها، الى ان نجحت القوات الامنية في فك الحصار في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت القيادة المشتركة للتحالف في بيان ان "قوات الامن العراقية (...) سيطرت بالكامل على مصفاة بيجي بعدما نجحت في تطهير المنشأة الضخمة ممن تبقى من مقاتلي داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم)".
ونفذ طيران التحالف 47 غارة جوية داخل بيجي وحولها خلال الايام التسعة الماضية، بينما دفعت الحكومة العراقية بتعزيزات امنية، بحسب البيان.
وكان مسئولون ومصادر امنية عراقيون افادوا وكالة فرانس برس الاربعاء ان التنظيم المتطرف تمكن من السيطرة على اجزاء من المصفاة، بعد هجمات استخدم خلالها التفجيرات الانتحارية، ما مكنه من اختراق التحصينات المحيطة بالمصفاة الممتدة على مساحة شاسعة.
وكانت المصفاة في السابق تنتج نحو 300 الف برميل من المشتقات النفطية يوميا، ما كان يلبي زهاء نصف حاجة البلاد.
وتقع المصفاة على مسافة 200 كلم شمال بغداد، على مقربة من مدينة بيجي التي سيطر عليها التنظيم في هجوم حزيران/يونيو، قبل ان تتمكن القوات الامنية من استعادة السيطرة عليها في تشرين الثاني/نوفمبر، بدعم من التحالف الذي بدأ منذ آب/اغسطس بتنفيذ ضربات جوية ضد التنظيم.
الا ان الجهاديين عاودوا في وقت لاحق مهاجمة المدينة واستعادة بعض مناطقها، ولا تزال تدور فيها وفي محيطها معارك بين الطرفين.
زائر
داعش عصابة تعيش على السلب والنهب والاغتصاب فمورد نفطي موجود هدف يدفعها لعدم التوقف والمحاولة للسلب والنهب
ابطال العرب ..
حقيقه انا اؤيد الحشد الشعبي في مقاومتهم للتكفيريين ولكن الا ترون بأننا مللنا من هذه الاسطوانه المسمى بيجي و مصفاة بيجي ، صار لنا ما يقارب السنه و هذه الاسطونه لازالت تتكرر على مسامعنا ..
المشكله ان الحشد الشعبي
مأمور باتباع اوامر الحكومه فالحكومه اوقفت اي نشاط للحشد الان لذلك عربدت عصابة داعش باراك الله لهم هذا النصر وأيدهم بالنصر في باقي الاراضي وعقبال مانفرح بتحرير العراق
بارك الله في الجيش والحشد الشعبي
نصر من الله وفتح قريب
العراق والشام
منصورين بعون الله .