قال مسئولون بقطاع النفط إن ناقلتين ستحملان 1.3 مليون برميل من الخام من مينائي الحريقة والزويتينة بشرق ليبيا.

وقال مسئول نفطي إن ميناء الحريقة يتوقع ناقلة لتحميل 700 ألف برميل من الخام غداً الإثنين. وقال آخر إن ناقلة ثانية سترسو خلال الأيام القليلة المقبلة في ميناء الزويتينة لتحميل 600 ألف برميل.

وترسو ناقلة ثالثة في الحريقة القريب من الحدود مع مصر لشحن البنزين للاستهلاك المحلي.

واستطاعات ليبيا عضو منظمة أوبك زيادة الإنتاج إلى حوالي 600 ألف برميل يوميا عن طريق إعادة فتح حقلين في الغرب والإبقاء على الموانئ الشرقية مفتوحة رغم هجمات المسلحين والقتال بين مجموعات موالية للحكومتين المتنافستين على حكم البلاد.

لكن القطاع النفطي يواجه عدم تيقن. فالحكومة المعترف بها دوليا التي مقرها شرق البلاد كشفت عن خطط لبيع النفط عن طريق شركة وطنية جديدة لتفادي الكيان القائم في العاصمة طرابلس.

وتقول مصادر بقطاع النفط إن من الصعب إقناع المشترين بتغيير نظام الدفع إذ سيكون على الشركة الجديدة أن تثبت ملكيتها للاحتياطيات النفطية. وتوجد العقود المبرمة مع المشترين الحاليين والخرائط الجيولوجية في طرابلس غير الخاضعة للحكومة المعترف بها.