اعلن نائب وزير الخارجية الايراني اليوم الأحد (19 أبريل / نيسان 2015) كما نقلت عنه وكالة الانباء الطالبية ان بلاده مستعدة لاستقبال مواطنيها الذين حاولوا اللجوء الى استراليا، لكنه رفض اي "ترحيل قسري" يقوم به هذا البلد.
وقال حسن قشقوي ان "اي ترحيل قسري ينافي حقوق الانسان لكننا نرى ان العودة الطوعية لاي ايراني الى بلاده ليست مشكلة".
وانتقد ظاهرة الترحيل القسري الذي تلجأ اليه بعض الدول الغربية.
واعتبر ان "دول الهجرة (...) تستقبل من تعتبر انهم يفيدون مجتمعها (...) وترفض الاخرين" عبر دفعهم الى العودة لبلدانهم الام.
والاسبوع الفائت، دعا رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ايران الى استرداد مواطنيها الذين رفض طلب اللجوء الذي تقدموا به. وتطرقت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب الى هذا الموضوع السبت خلال زيارتها لطهران.
وتتعرض استراليا لانتقادات على الصعيد الدولي لكيفية تعاملها مع طالبي اللجوء الذين يصلون اليها بحرا وينقلون الى مراكز احتجاز في جزيرتي مانوس وناورو.
وتفيد ارقام رسمية نشرت في اذار/مارس ان الايرانيين يشكلون نحو عشرين في المئة من 1848 مهاجرا محتجزين داخل مراكز في استراليا.
من اشدة لبؤس والفقر لا يريدون الرجوع
والبطالة المتفشيه في ايران ..
الشعوب الإيرانية تريد النفاذ بجلدها من معقل الرجعية في العالم
هذا ليس حل على الإطلاق أن تقوم أستراليا بترحيلهم إلى الجحيم مرة ثانية و أعني إيران .... هم هربوا منها و تحملوا مشاق السفر أصلا ..... كيف ترجعوهم إليها مرة ثانية ... أقترح ترحيلهم إلى أي دولة أفريقية أو آسيوية حتى لو كانت الصومال فهي أفضل بكثير من إيران.
لا تغالط نفسك
هههههه والله ضحكتني يا ولد