طلب الممثل الأميركي بن أفليك من مخرجي وثائقي عن أصوله عدم ذكر أن أحد أسلافه كان يملك عبيدا، بحسب رسالة إلكترونية نشرها موقعها "ويكيليكس".
وتندرج هذه الرسالة في سياق مجموعة من الوثائق المحرجة التي كشف عنها النقاب سنة 2014 إثر عملية قرصنة واسعة النطاق استهدفت شركة "سوني بيكتشرز" والتي نشرها موقع "ويكيليكس" مؤخرا.
وتبين من رسائل متبادلة بين المدير العام للشركة مايكل لينتون وصديقه هنري لويس غيتس الأستاذ المحاضر في جامعة "هارفرد" أن بن أفليك طلب ألا يذكر أحد أسلافه الذي كان يملك عبيدا في برنامج اسمه "فايدينغ يور روتس" تنتجه قناة "بي بي اس".
وكتب غيتس في رسالة إلكترونية "إليك المعضلة التي أواجهها ... للمرة الأولى، طلب مني أحد الضيوف ألا أذكر أن أحد أسلافه كان لديه عبيد وأن أبقي ذلك طي الكتمان... ولم نحذف يوما وقائع من إنتاجاتنا لكنه نجم كبير، فماذا نفعل؟".
ونصح لينتون غيتس الذي يقدم البرنامج أن يسحب المعلومة، فأعرب هذا الأخير عن خشيته من أن "يؤثر ذلك على مصداقيتنا".
وفي نهاية المطاف، لم تذكر هذه المعلومة في الوثائقي.
ومن المرتقب أن يؤدي بن أفليك الذي يؤيد عدة قضايا إنسانية وهو ساهم في تأسيس منظمة "إيسترن كونغو إنيشياتف" غير الحكومية دور الرجل الوطواط في العام 2016.
وقد أدت عملية القرصنة التي تعرضت لها "سوني بيكتشرز" إلى نشر عدة رسائل إلكترونية محرجة، من بينها رسالة توصف فيها أنجلينا جولي بـ "المدللة المحدودة المواهب" وأخرى تتضمن تعليقات عنصرية إزاء الرئيس الأميركي باراك أوباما.