لدى استقبال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لوفد من أهالي مدينة حمد، لتقديم الشكر لسموه على تخصيص مواقع لعدد من المشاريع الخدمية بمدينة حمد، والإعراب عن التأييد لكافة القرارات التي تتخذها الحكومة فيما يخص الشأن الداخلي والخارجي، فقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن إنجاز المشروعات الحكومية والخدمية التي تحقق راحة المواطنين في مختلف مناطق مملكة البحرين غاية كل جهد حكومي، وليثق أبنائنا في مختلف المناطق بأن الحكومة ترصد احتياجاتهم وتعمل على تلبيتها، وان تطوير الواقع الخدمي والمرافق في القرى والمدن على رأس اهتمامات الحكومة، وقال سموه "إن تواصلي مع المواطنين مباشرة يأتي في سياق السعي من خلال ملاحظاتهم للتحقق من رضاهم على ما يحصلون عليه من خدمات حكومية وضمان أن تكون دائما ملبية لتطلعاتهم وتضمن لهم حياة أكثر رخاء وازدهارًا ".
وقد وجه سموه الشكر لأهالي مدينة حمد على تأييدهم لكافة القرارات التي تتخذ فيما يختص بالشأن الداخلي والخارجي لاسيما ما يتعلق بمشاركة مملكة البحرين في عمليات "عاصفة الحزم"، حيث نوه سموه بأن عاصفة الحزم انطلقت لمجابهة تهديدا كان يطل برأسه وخطره على المنطقة، ولحماية الشرعية في اليمن الشقيق والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وصونها من الانزلاق الى الفوضى التي كان يراد أن تنجر لها المنطقة بالممارسات والتدخلات الخارجية.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (19 أبريل/ نيسان 2015) وفداً من أهالي مدينة حمد بالمحافظة الشمالية يتقدمهم النائب عبدالحميد عبدالحسين النجار، حيث رفعوا إلى سموه أسمى آيات الشكر والتقدير على ما يوليه سموه من اهتمام ومتابعة لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين في مختلف مناطق البحرين، لاسيما مدينة حمد بالمحافظة الشمالية، مشيدين بما يقوم به سموه من جهود من أجل تعزيز أسس التنمية والازدهار في مختلف ربوع الوطن.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ، خلال اللقاء، اهتمامه شخصيًا بمتابعة مدى الانجاز في تنفيذ المشروعات الخدمية في المحافظة الشمالية من أجل ضمان سرعة إنجاز هذه المشروعات الحيوية التي يحتاج إليها المواطنون بالمنطقة وإعطاء الأولوية لكل ما يُيسير لهم أمورهم الحياتية والمعيشية.
ونوه سموه إلى أن استكمال ما تم تحقيقه من مكتسبات للوطن يحتاج إلى تضافر جهود الجميع والعمل بروح التعاون والإخلاص، وأن تكون مصلحة الوطن ورفعة شأنه هي الهدف الأسمى الذي يسعى من أجله الجميع.
وقال سموه:" إن استكمال مسيرة العمل من أجل نماء الوطن وتلبية تطلعات المواطنين هو غايتنا، مستمدين العون من الله عز وجل، ثم تماسك أبناء البحرين الذين ضربوا أروع الأمثلة في التلاحم والوحدة الوطنية".
وأضاف سموه:"إن بناء الأوطان مسئولية يتشارك فيها الجميع كل بحسب موقعه وإمكانياته، وعلينا أن نبذل كل جهد وعطاء من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أكثر أمنا ورخاءً لقادم الأجيال".
وأعرب سموه عن سعادته بزيارة وفد أهالي مدينة حمد ولقائه بهم، وقال لهم سموه:" إن زيارتكم والاستماع إليكم تدخل السرور والبهجة إلى نفسي، وأجدد لكم التأكيد أن أصوات المواطنين في مختلف محافظات ومناطق البحرين مسموعة وتحظى من الحكومة بكل الاهتمام والعناية، ولن نتأخر في تنفيذ كل ما يحتاج إليه المواطن من مشروعات وخدمات وسنعمل على تذليل أية صعوبات قد تعترض طريق التنفيذ".
من جانبهم، عبر أهالي مدينة حمد عن اعتزازهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الجهود التي يقوم بها من أجل تقدم الوطن وازدهاره على كافة المستويات، مؤكدين بأن سموه مثالا للقيادة التي تُقدم المواطن وتجعله جوهر العملية التنموية، والقدوة في جعل الأبواب مفتوحة أمام الجميع كلٌ يدلي برأيه بكل أريحية، معربين عن الاعتزاز باللقاء الذي جمعهم بسموه وما يعكسه من طبيعة العلاقة الوطيدة بين القيادة والشعب مشيدين باهتمام سموه اللامحدود بتلبية احتياجات المواطنين في كل محافظات ومدن وقرى مملكة البحرين والذي يؤكد ما يتمتع به سموه من حكمة، وهو أمر ليس بمستغرب على سموه الذي يقدم القدوة والمثال على القائد القريب من شعبه، مؤكدين أن أهالي مدينة حمد يقدرون عاليا لسموه اهتمامه بمتابعة احتياجاتهم، وأنهم على يقين بأن توجيهات سموه لها عظيم الأثر في تنفيذ مشروعات التنمية بالمنطقة في مختلف المجالات.