تستعيد وزارة الآثار المصرية في غضون الأيام القليلة القادمة 123 قطعة أثرية تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، قادمة من واشنطن بعد أن أثبتت وزارة الآثار أحقيتها في ملكية هذه القطع.
وقال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، في تصريح صحفي اليوم الأحد (19 أبريل/ نيسان 2015)، إن القطع المستردة كان قد ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية حيث تم ضبطها عن طريق سلطات الجمارك في ميناء نيويورك أثناء محاولة دخولها الأراضي الأمريكية.
وأشار إلى أن الوزارة قامت في الآونة الأخيرة بإبرام عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الأخرى يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءا من حضارتها وتاريخها.
من جانبه أضاف علي أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة أنه من بين القطع التي سيتم استردادها مجموعة توابيت خشبية ملونة لسيدة تدعى "شسب امن ام تاي اس حر" من عصر الأسرة الـ 26، وأربعة تماثيل خشبية لطيور الـ "با" التي تمثل الروح لدي المصري القديم، وتابوت خشبي يرجع للعصر المتأخر، ومجموعة من التماثيل الحجرية ترجع لعصر الانتقال الثالث، ولوحة حجرية تعود لعصر الدولة الحديثة عليها بقايا نقش يمثل بقايا هيئة أدمية لرجل وبقايا أذرع، وثلاثة نماذج تمثل مجموعة من القوارب الخشبية عليها بعض البحارة ترجع لعصر الدولة الوسطي بالإضافة إلى عدد من العملات ترجع للعصر اليوناني الروماني.