قضت محكمة جنايات مصرية اليوم الأحد (19 أبريل/ نيسان 2015) بإعدام 11 متهما في احداث عنف دام وقعت عقب مباراة لكرة القدم في ستاد بورسعيد (شمال شرق) وراح ضحيتها 74 من مشجعي فريق الاهلي في شباط/فبراير 2011.
واحالت المحكمة اوراق المتهمين ال 11 الى المفتي وهو اجراء روتيني في مصر اذ يقضي القانون بموافقة مفتي الجمهورية على اي حكم بالاعدام وجرى العرف ان يؤيد الاخير قرارات القضاء. وقررت المحكمة النطق بالحكم في 30 ايار/مايو المقبل على باقي المتهمين في القضية البالغ عددهم اجمالا 73.
ويبلغ عدد المتهمين في هذه القضية 73 من بينهم 9 قيادات من مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري.
ومأساة ستاد بورسعيد التي وقعت عقب مباراة بين فريقي المصري (البورسعيدي) والاهلي في الاول من شباط/فبراير 2012 في ظل حالة الانفلات الامني التي صاحبت اطاحة الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك قبلها بعام هي اسوأ كارثة رياضية من هذا النوع في مصر.
وكانت محكمة النقض الغت حكم سابق صدر في نفس القضية وقررت اعادة المحاكمة.