تراجعت القضايا الحقوقية التي استقبلتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان 3% عن العام الماضي حسب التقرير الإحصائي الأخير لعام 1435-2014 للجمعية، حيث سجلت جميع القضايا المصنفة من قبل الجمعية تراجعا بين 1-3% ما عدا قضايا العنف ضد الأطفال التي سجلت ارتفاعا بلغ 3% عن 1434، وفق ما ذكرت صحيفة مكة السعودية اليوم الأحد (19 أبريل / نيسان 2015).
واستحوذت العاصمة الرياض على نحو نصف القضايا الحقوقية التي استقبلتها الجمعية خلال 1435ـ 2014 بواقع 46.8% من مجموع القضايا التي استقبلتها فروع الجمعية في مدن السعودية وبمعدل متوسط 3 قضايا يوميا استقبلها الفرع بالرياض، وجاءت جازان في المرتبة الثانية في عدد القضايا بنسبة 12.4% من القضايا والمدينة المنورة بنسبة 10.5% وتلتها كل من جدة والدمام بنسب متقاربة في حين حلت كل من مكة المكرمة وعسير والجوف بأقل عدد من القضايا.
وسجل كل من فرعي الجوف والمدينة ارتفاعا في عدد القضايا خلال العام الإحصائي الأخير عن العام السابق له في حين انخفض عدد القضايا التي استقبلها كل من فروع الرياض وجدة والدمام ومكة وتساوت نسبة قضايا فرع جازان مع العام الذي سبقه في حين لم يسجل فرع عسير أي متغير نظرا لحداثة الفرع الذي افتتح في منتصف العام الماضي.
وشكلت القضايا المرفوعة في فروع الجمعية من قبل الإناث 39.4% من مجموع القضايا، وتفوقت قضايا الإناث على الذكور في فرع المدينة المنورة فقط بنسبة 52.4% من القضايا في حين كانت جازان صاحبة أقل نسبة قضايا للإناث في فروع الجمعية بنسبة 25.6% من مجموع قضايا الفرع.
وقد سجل فرع المدينة المنورة ارتفاعا في عدد القضايا بنسبة 2%. وفرع الجوف ارتفاعا في عدد القضايا 4%. وسجل المقر الرئيس للجمعية في الرياض تراجعا في عدد القضايا الواردة له بنسبة 2%. وتراجع عدد القضايا المسجلة في جدة 2%. وفي الدمام تراجعت القضايا الواردة 4%. وسجل مكتب مكة المكرمة تراجعا بنسبة 1%. وتساوت نسبة القضايا المستلمة في فرع جازان دون تغيير.