اختتم الملتقى الخليجي الثاني لتنمية الموارد البشرية، تحت شعار «بناء وتعزيز الثقافة المؤسسية»، أعماله الأسبوع الماضي، بتأكيد أن الثقافةَ المؤسسية السليمة وبيئة العمل الإيجابية من أهم عوامل الوصول إلى الرضا الوظيفي، ومنهُ إلى الولاء الوظيفي، وهو ما يُساهم في استقرار نمو وازدهار المؤسساتِ بمُختلف قِطاعاتها.
وعقد الملتقى تحت رعاية وزير وزارة العمل جميل حميدان، وتنظيم أكت سمارت لاستشارت العلاقات العامة، بدعم من جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، بفندق ومنتجع سوفتيل الزلاق.
وقال أمين عام الملتقى فهد الشهابي: «في الماضي كانت مصطلحات كالثقافة المؤسسية وبيئة العمل غير ذات أهميةٍ، ولكنها باتت اليوم من أهم عواملِ نجاحِ أي مؤسسةٍ، فمتى ما وُجدت الثقافةُ المؤسسيةُ الصحيحة وبيئةُ العملِ المناسبةِ غدت مُستويات الإنتاج في أعلى مُعدلاتِها».
العدد 4607 - السبت 18 أبريل 2015م الموافق 28 جمادى الآخرة 1436هـ