أطلقت عائلتا الرضيعين محمد وملاك استغاثة عاجلة لانقاذ إبنيهما.
تبدأ الحكاية، من حيث انتهت «الوسط» مع ملف العلاج بالخارج، تحديداً في أحد المستشفيات بالهند، والذي أودى بحياة 5 أطفال، يخشى أن يلحق بهما الرضيعان محمد حسين وملاك، واللذان يصارعان الموت للتغلب على تدهور حالتي رئتيهما بعد إجراء عمليتي قلب لكليهما.
وفي ظل صمت مطبق يهيمن على لجنة العلاج بالخارج التي نأت بنفسها حتى الآن عن الرد على ما نشر قبل أيام من انتقادات، اختارت الأسرتان «الوسط»، لتوجيه نداء خاص لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مناشدين سموه التدخل العاجل للسماح لهما بالعودة بالرضيعين للبحرين، واستئناف علاجهما في أحد مستشفياتها.
وتعيش الأسرتان، اللتان تحملان لجنة العلاج بالخارج كامل المسئولية، أوضاعاً مزرية في الهند، يضاعف تراجيديتها غياب أية عوامل مساعدة، تعينهما على فهم تفاصيل ومتطلبات العلاج، وعلى تخليص أمورهما بما في ذلك أمور السكن والمواصلات.
ومع فتحها للملف قبل 5 أيام، توالت الاتصالات على «الوسط»، مؤكدةً تعرضها للمشكلة ذاتها في الشهور الماضية.
وجدد والد الطفل محمد حسين (يبلغ من العمر شهرين)، نداءه، مؤكداً أن التواصل مع لجنة العلاج بالخارج تم منذ أيام وذلك بحسب مراسلات المستشفى مع اللجنة، إلا أن هذه الأخيرة تتذرع بعدم تلقيها أي شيء إلا قبل يومين، مضيفاً «رغم ذلك، لانزال ننتظر قيام اللجنة بواجبها وإرجاعنا للبحرين بعد بقائنا في الهند لمدة تقارب الشهرين».
وبحسب تأكيدات الأسرة، فإن المشكلة تتمثل في أن المستشفى مختص بأمراض القلب، ولا يمكن له إجراء عملية للرئة، ولذلك يصر المستشفى على ضرورة إرجاع الطفل للبحرين شريطة إبقاء جهاز التنفس عليه، إلا أن وزارة الصحة ممثلة في لجنة العلاج بالخارج ترفض ذلك بحجة موانع الطيران.
بدوره، قال والد الطفل ملاك علي حسن «أجريت لابنتي البالغة من العمر 5 شهور، عملية ناجحة في (6 أبريل/ نيسان 2015)، لكنها دخلت في مضاعفات بعد ذلك، تسببت لها بمشاكل في جهازها التنفسي».
وأضاف «تردّت الحالة الصحية لرئة الطفلة، نتيجة عدم وجود أخصائي تنفس في المستشفى، وازداد الأمر سوءاً بسبب التقصير الكبير للجنة العلاج في الخارج، تحديداً فيما يتعلق بالمتابعة وربط موضوعنا بموضوع الطفل محمد حسين، حيث تَعِدُنا اللجنة بإرسال كادر طبي واحد لكلا الطفلين»، وعقب «لم تكتفِ اللجنة بذلك، بل أعلمتنا بأن رحلة العودة ستتوقف في مطار دبي (ترانزيت)».
وتابع «المشكلة الآن هي في تأخير تنفيذ هذه الوعود، وحياة الطفلة باتت مهددة جراء ذلك».
العدد 4607 - السبت 18 أبريل 2015م الموافق 28 جمادى الآخرة 1436هـ
السبب بسيط
لان من يتولى الوزارة غير مؤهل و لا يمتلك الكفاءة لإدارة الوزارة، إنما التعيين بحسب ال..... والدليل واضح فالواقع خير شاهد .
نسال الله الفرج
الله يكون بعونكم
الله يراف باحوالكم.. اللجان الطبية في البحرين منتهية من بداية تأسيسها
وبعدين شنو هذا المستشفى الا يجري عمليات قلب بدون اخصائي امراض تنفسية
لا حياة لمن تنادي يامواطن
الله يرحم ابني احمد بعد ان اعطوني امل في نجاح العمليه لم ارى سوى الم وعداب في هادا المستشفى. وكلما سمعنا عن هادا المستشفى من اخبار سيئه السيط اتذكر ابني كيف عانا واتذكر زوجتي التي اصبحت شبه ميته بسبب اخطائهم.
ااغيثوا صغارنا
الله يساعدكم بصراحة لازم ينظرون في موضوع اللجان الطبية
لا حياة لمن تنادي يامواطن
بعد كل هادهي الردود عليكم ياوزاره الصحه من اناس فقدو اطفالهم بسبب هاده المستشفيات التي ليست مأهله في الحقيقه للمواثيق الدوليه لصحه وها انتم تواصلون ارسال المرضى الى نفس المستشفى. حسبي الله ونعم الوكيل.
ليش ما تم معالجتهم في العسكري؟
الله يواليهم العافيه ، ويردهم معافيين ، بس ليش نا سووا ليهم عمليه في مستشفى العسكري؟؟!! عندنا افضل الدكاترة والجراحين في العسكري ..
بس للكبار
لا يوجد جراح قلب متخصص للأطفال
فقط للبالغين
امبلى في جراح اطفال
بنتي عمرها سنه ونص وسوت عمليه قلب في العسكري على يد الدكتور البحريني حبيب الطريف والدكتور زيد
يالله
الله يواليهم الصحة والعافية وبحق محمد وآل محمد برجعون الى والديهم ووطنهم بخير انشاء الله
هؤلاء اطفال لا ذنب لهم
لماذا يا وزارة الصحة؟؟
واه ويلاه
لماذا هكذا ?