قال صاحب محل بيع مواد «الخردة»، الباكستاني محمد نواز: «إن بحرينيين يأتون خلسة لبيع ما لديهم من مواد مختلفة من الخردة بمقابل مبلغ زهيد من المال»، مضيفاً أن «نسبة قليلة ولا تذكر ممن يأتي منهم، إلا أن الأغلبية منهم لا يفاوض في السعر ويقبل بما نعرضه عليه من قيمة حتى لا يتأخر أكثر في المحل ويراه بعض المارة حرجاً منهم».
وأوضح نواز أن «أكثر المواد الخردة التي تتعامل معها المحلات المتخصصة في شراء هذه المواد، تشترى من الآسيويين الوافدين، باعتبار أنهم من يتولون عملية فرز القمامة وأنقاض البناء وتجميع المواد القابلة للبيع وإعادة التدوير والتصنيع من الطرقات»، مشيراً إلى أن «البحرينيين يبيعون في الأغلب المواد التي تتبقى لديهم نتيجة أعمال صيانة وغيرها في منازلهم ومحلاتهم التجارية، ولا يجمعونها من حاويات القمامة أو الشوارع والطرقات».
وذكر نواز: «نتعامل مع كل أنواع المعادن، وتُقسم ضمن أصناف وأنواع مختلفة لكل واحد منها سعر معين عند الشراء من الزبون، وأول هذه الأنواع مادة الألمنيوم التي منها 3 أصناف أيضاً، الأول منها الألمنيوم الثقيل بقيمة 580 فلساً للكيلو، وعادةً ما يكون هذا الصنف من الألمنيوم تصنّع منه النوافذ والأبواب وغيرها من ما شابه. ثم الصنف الثاني من هذه المادة، وهو الألمنيوم المقوى بقيمة 480 فلساً للكيلو تقريباً، وتصنع من هذه المادة بعض أجزاء السيارات والقدور وغيرها من المواد، ثم الصنف الثالث وهو الألمنيوم الخفيف بقيمة 400 فلس وتصنع منه العلب والقنينات الخفيفة».
وتابع نواز: «الحديد من ضمن المواد التي نتعامل بها بكثرة، وهو بنوعين أيضاً، الأول منه الحديد الثقيل الذي نشتريه بقيمة 80 فلساً لقاء الكيلو الواحد، والنوع الثاني، الحديد الخفيف الذي نشتريه بقيمة 60 فلساً. ثم لدينا النحاس، وهو أغلى الأنواع، ونشتري الكيلو الواحد بقيمة دينار و900 فلس، وكذلك المادة المعروفة بـ «البراس» التي نشتريها بقيمة دينار و100 فلس للكيلو الواحد، وهذه المادة تستخدم على الأكثر في الأدوات المستخدمة للتمديدات المائية».
وعن تعامل البحرينيين مع هذه المحلات، أفاد نواز بأن «قلة محدودة فقط من البحرينيين يتعاملون معنا، فنسبة لا تذكر ممن يمتهنون عملية فرز القمامة والبحث عن المعادن والمواد التي بالإمكان بيعها، وإلا فإن الأغلب منهم يأتون لبيع ما لديهم من مقتنيات وبقايا أعمال في منازلهم أو محلاتهم التجارية وغيرها، أي ما لم يترتب عليهم عناء البحث عنه».
وبين نواز أن «الفائدة المترتبة من بيع المواد التي نشتريها قليلة للغاية، إلا أنه مصدر عيش بالنسبة لنا».
العدد 4607 - السبت 18 أبريل 2015م الموافق 28 جمادى الآخرة 1436هـ
هل يرضيك يامجد الوطن هذا الكلام على المواطنين ونحن في بلد النفط وانتم اهل الكرم وما للصعاب الا انت لها بلد ينتشر فيها ابناء الوطن في بيع قناني المياه وخبز الرقاق والفواكه وغيرها في الطرقات وبين اشارات المرور ويزاحمهم فيها العماله السائبه ايضا فهل لديكم ياطويل العمر حل لاحتظان هذه الحالات ورفع المعاناة عنها ام يزداد معاناتهم في ضل الوضع الراهن وأتمنى الحل يكون جذري وأن لاتلاحق هذه الفئة الكادحه بقطع ارزاقهم بدلا من حل مشكلتهم
فعلاً فيه بحرينيين محتاجين
للاسف ان البحريني اسمه فوق لكنه على قد الحال تلاقيه بالخفيه يجمع علب علشان يقدر يعيش ما نقول إلا الله بيفرج الحال
انا واحد منهم
الفقر والحاجه وصعف الراتب والظلم خلانا نعيش بهذي الطريقه والي الله المشتكى
الكاتب أعد تدوير كلماتك
انا واحد اذا ببيع اعرف بكم ببيع وعلى من ابيع ولا استحي من بيع الخرده وعلى فكر أجمع قواطي واسمي اسمي هذا ومن ويش استحي مافي الموضوع اي حياء
المهم أعد تدوير كلماتك يا حجي كاتب جمع قواطي وشوف اشلون بيتبيعهم لأعلى سعر دون احراج ولا شي
الكاتب أعد تدوير كلماتك
انا واحد اذا ببيع اعرف بكم ببيع وعلى من ابيع ولا استخي من بيع الخرده وعلى فكر أجمع قواطي واسمي اسمي هذا ومن ويش استحي مافي الموضوع اي حياء
المهم أعد تدوير كلماتك يا حجي كاتب جمع قواطي وشوف اشلون بيتبيعهم لأعلى سعر دون احراج ولا شي
هذا حال الزمن الاغبر .
وهناك من لا يملك قوة يومه وصابر , نفوض امرنا لله .
المحرق
هذا حال المواطن البحريني
فيصل
بل اكثر البحرينيين ومعظمهم ليس لديهم مصدر ولذلك يبيعون ويلقطون من السكيك الحديد والقواطي للبيبسي ونحن نراهم في السكيك
ولما تروح للمحلات ينزل السعر للأرض
يا اخي خلكم شرفاء واشتروا بسعر ثابت بدل المفاصل
عيب على المسلمين ان الأجانب عندهم تسعيرة ثابتة والمسلم يطلع روحك في المفاصل
المواطن عاطل والأجنبي افضل الأشغال الوظيفيه !!!
بلد نفطي غني يبحث عن الخردة لبيعها