قضى الحال المعيشي، والعوز والحاجة، بأن يجد البعض نفسه متعلقاً على أطراف حاويات القمامة، أو أن ينبش أكوام أنقاض البناء وما تخلّص منه الناس من فائض حاجتهم... يبحث عن لقمة عيشه بالكسب الحلال، والعمل الشريف ليكسر بها يد العوز، فيجمع «الخردة» وغيرها الصالح لإعادة بيعه أو حتى استعماله، حتى يحفظوا كرامتهم كبشر مع نهاية يوم شاق.
المنامة - صادق الحلواجي
قضى الحال المعيشي، والعوز والحاجة، بأن يجد البعض نفسه متعلقاً على أطراف حاويات القمامة، أو أن ينبش أكوام أنقاض البناء وما تخلص منه الناس من فائض حاجتهم... هو فقط، والقطط والحشرات، يبحث عن لقمة عيشه بالكسب الحلال، والعمل الشريف ليكسر بها يد العوز، فيجمع «الخردة» وغيرها الصالح لإعادة بيعه أو حتى استعماله، حتى يحفظوا كرامتهم كبشر مع نهاية يوم شاق.
تخفى الكثير من الأفراد الذين بعضهم أرباب أسر خلف ستارة الحياء، ومنعتهم عزة نفسهم عن أن تلحظهم أعين الناس في عمل يمس كرامة الشخص، ويجعله محط إهانة تقلل من شأنه في مجتمعه، غير أن المصير حين يقضي بأن لا يجد قوت يومه إلا في هذه الحاويات وبين أكوام القمامة، بات مُحتماً عليه أن يعترف بما يقوم به بعد واقع معيشي ومادي فرض نفسه عليه وعلى الكثيرين غيره، فأصبح ذلك الواقع القوة التي يستمد قناعة ما يقوم به منه.
وتطور الحال، وتوالت الظروف المعيشية الصعبة، فأصبح أن ترى عباءة المرأة تغطي بعض الحاويات، شيئاً مألوفاً، وأن تراها تنحني بين خطوات وأخرى لالتقاط بعض العلب والمواد من الأرض أمراً اعتيادياً، فالكل أصبح لحنه واحداً: «ضيق الحال وصعوبة المعيشة ومحدودية المدخول».
ومع أن هذا العمل ليس بظاهرة في مجتمعنا البحريني، إلا أن هناك الكثير من الحالات موجود فعلاً، بعضها معروفة في محيط مجتمعها، وأخرى تعمل باستحياء وفي الخفاء.
عمل جمع «الخردة» كان في السابق يُعرف بـ «زاري عتيق»، وهو الشخص الذي كان يتحول في الأحياء بمعية عربة تتضمن مجموعة من المواد الخردة القابلة للبيع وإعادة التدوير، حيث يستبدل ما يعطيه إياه الناس بمقتنيات جديدة بسيطة. ومع اندثار «زاري عتيق» وتوافد العمالة الأجنبية، أخذت هي على عاتقها هذه العملية، وسعت إلى جمع المواد «الخردة» من الحاويات وأكوام القمامة لبيعها بالتالي على المحلات التي تعمل بهذه المواد وتنقلها لمصانع الصهر وإعادة التدوير.
وظهرت في الآونة الأخيرة ثقافة فرز النفايات وإعادة التدوير، وشرعت شركات النظافة الموكلة إليها المهام في مختلف المناطق في تعزيز هذه المفاهيم عملياً وتوعوياً، وتبنت أسر ذات مستوى اجتماعي ومادي متفاوت القيام بعملية فرز النفايات ووضعها في صناديق الفرز الخاصة ضمن ثقافة مجتمعية جديدة، في حين أن البعض عمد إلى الاستفادة من عملية جمع «الخردة» وفرز النفايات في منزله من خلال بيعها على المحلات الخاصة بشرائها.
وفي المقابل، تبنت العمالة الوافدة ذات الدخل المنخفض، على وجه الخصوص، عملية نبش حاويات القمامة وفرز النفايات لاستخراج المواد الخردة القابلة للبيع وإعادة التصنيع والتدوير، غير أن الملاحظ ظهور حالة محدودة لبحرينيين وبحرينيات يقومون بالعمل نفسه لتأمين ظروف معيشية أفضل.
وهذا الموضوع الذي تطرقت «الوسط» إليه، تمخض عن جوانب مهمة عدة، الأول وهو نظرة المجتمع إلى الأفراد الذين يقومون بعمل جمع المواد «الخردة» وفرز القمامة في الحاويات والطرق، وكالعادة بالنسبة لمثل هذه الأعمال، تضاربت وجهات النظر، فمنهم من رأى في ذلك حافزاً للكسب الحلال والعمل الشريف من دون مد يد العوز للناس، ومنهم من قال إن فيه إهانة للنفس بمقابل وجود خيارات أخرى بالإمكان تحقيق مردود مادي منها عوضاً عن البحث بين حاويات القمامة، وآخرون اتخذوا موقفاً محايداً يرون فيه قليلاً من الحياء في مثل هذه العمل، وفي الوقت نفسه يشجعون عليه لأنه في نهاية الأمر يبقى عملاً.
وأما الجانب الثاني من هذا الملف، فهو يُعنى بالمردود المالي لقاء بيع المواد «الخردة». فمن خلال تتبع «الوسط» لعملية جمع الخردة ودورة حياتها وصولاً لمصانع التدوير وإعادة التصنيع، اتضح أن المردود المالي من هذا العمل مقرون بحجم العمل وكمية ما يتم تحصيله من «خردة»، فكلما سعى الفرد للحصول على المعادن (الحديد، الألمنيوم، النحاس، وغيرها) يتحقق بها وزن ثقيل، فإنه سيحصل على مردود أفضل، باعتبار أن هذه المواد الخردة تشترى من الفرد عبر وزنها، وتتراوح قيمة الكيلو الواحد لكل نوع من «الخردة»، بين أقلها 80 فلساً (الحديد)، وأعلاها دينار و900 فلس بالنسبة للنحاس.
والجانب الثالث، هو علاقة قيام الفرد - سواء البحريني أم الأجنبي ومن الجنسين - بعملية جمع «الخردة» ونبش حاويات القمامة، بمحدودية الدخل والمستوى المعيشي. وقد وتوصلت «الوسط» إلى أن من يقوم بجمع «الخردة من الحاويات والقمامة في الطرقات أكثرهم من ذوي الدخل المحدود أو المنعدم، في حين أن هناك طبقة أخرى تقوم بعملية فرز النفايات في منزلها بصورة يومية لكنها تتمتع بحال معيشي ودخل شهري متوسط وممتاز، ودافع الفئة الأخيرة هو تغيير الثقافة والوعي بشأن ضرورة خفض مستوى النفايات الناتج عن كل أسرة يومياً، والحاجة الملحة إلى الحد من كمية ما يتم نقله للمدفن المخصص لها يومياً، وبالتالي تأثر البيئة وموارد الدولة ومدخرات الأجيال القادمة، وما إلى ذلك.
العدد 4607 - السبت 18 أبريل 2015م الموافق 28 جمادى الآخرة 1436هـ
الطمع
تشوف شخص عنده خير بس تشوف يحوس في الاسواق من اجل حفنة دراهم
عادي
الموضوع عادي ولا يستحق اللطم .. في اميركا وكل اوروبا ودول العالم هذا الشي موجود ومن كل الشعوب .. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول بما معناه .. لأن يحتطب احدكم خيرا له من ان يسأل الناس أعطوه او منعوه .
يالخفيف
اي صلاة الله وسلامه عليه كان عادل مو ظالم .. هالديرة تجيب امثالك وتعطيهم خيرنا .. واحنا اهل البحرين نعيش بفقر
ساعات الواحد صدق يحتاج ينزل للأرض يترزق
ولكن هؤلاء إذا بنوا حياتهم وصعدوا ينظر لهم أفضل الخلق ويلقون الاحترام من كل مكان. تحية لكل الكادحين
لوكان الفقر رجلاً لقتلته
حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب
هؤلاء قمجتمع كامل قابل للانفجار في اي لحظة
ولذات الاسباب خرج الناس في 14 فبراير فأحسنوا الحلول للمغبونون و المحرومون لان لا تنفجر البلد و تسوء الاوضاع اكثر فاكثر
لك الله يا بحريني
انا مواطن بحريني متزوج ولدي 4اولاد راتبي 330دينار اجار شقه ومصروف روضه لطفلان وقسط قرض 120دينار ومصاريف سياره و و و الخ ولو اجمع كل راتبي كامل لمده 50سنه لما استطعت شراء او بناء بيت مع تحيات مواطن دايخ
!!
خيارات كسب الرزق كثيرة يمكن ممارسة مهن لها دخل مقنع عوضاً عن هذه المهنة خصوصا البحث في النفايات فذلك منظر يعتبر إهانة كبيرة للشخص
لكن العمل في الخردة ليس كله سيئا، ففتح محل مثلا لتجميع الخردة وبيعها أو جمع المعادن من خلال المباني المهدمة لا أجد فيه غضاضة
المشتكى لله
بلد البتروول والناس عايشين فقر والاجنبى متنعم بخيرات البلد واذا طلعو الى الشارع الناس يطالبون بحقوقهم يكون مصيرهم السجن المشتكى لله والله ينتقم من كل ظالم ظلم شعب البحرين الطيب
الاجنبي
سياره و بترول و سكن و افضل المدارس في البحرين و نادي صحي ( جيم ) و مستشفيات و تذاكر سفر سنويه و اوفر تايم , مع انه اجنبي يحصل كل هذي الاشيه
و القهر مو عاجبه العيشه فالبحرين ما يجوف البحريني المسكين معاشه
من 250 إلى 300 شلون عايش طول حياته على قروض الله يساعد الجميع
مسكين البحريني
خبر وملاحضة سديدة
غريب
الحال من سيئ إلى اسوء
الحمد الله رب العالمين
انما الحياة الدنيا لعب
الحمد الله ان شعب البحرين لازال في فقره وهذه ضريبه للدخول الجنه بأذن الله الواحد القهار
كم من مجتمعات غنيه بالمال ولاكن هي مراتب دنيا من التدين والايمان
ربما لو كان الشعب البحريني في رفاهيه وعيشه غنيه لبطروا وتكبروا ووووو
.....
مو عيب والسالفة فيها خير والله يوفقهم ويرزقهم من رزقه عقبال ما يعيش المواطن بكرامة بدون هالشغلة إلة ما تفشل
زاري عتيج ماو عتيج من عنده خياش
وينه مشروع زاري عتيج اللي قالوا عنه
مجرد إثارة
كل قارئ لتاريخ البحرين يجد بشكل واضح أن هناك من يرى من المصلحة أن يبقى الشعب البحريني تحت جاثوم الفقر والعوز ، وبقية دول الخليج ترتقي شعوبها مجرد سؤال هل هذا الأمر متعمد في حق فئة من هذا الشعب فنراه فقيرا جائعا لايجد قوت يومه فإلى الله االمشتكى .
القانع برزق الله
ليس هناك فقير لا يعرف نفسه أنه هو الذي يجعل نفسه غني إذا قنع برزق الله له .
ليش ياوسط تثيرين حفيظتي اكثر وجعا مما انا فيه وناس تبغي تعيش وناس تبغي !؟
الهم والمر الا اعانيه من شدة التفكير قد يصيبني الجنون واعمل بحالي شيء منتهاه الموت قسما من شدة قلقي لا انام من شدة التفكير كيف السبيل لاعيش بكرامتي مع اسرتي وعيالي بيت مهدم والحال صعب ولا عمل ولا ولا حسبي الله ونعم الوكيل
ويش نقول؟
عاشت دولة الرفاهية!
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
عمل شريف ما فيها شيء
أعرف واحد الحين عنده بنايات من هالشغلة.
قويه
العب غيره بابا
الله المستعان
كيف لايلجأ البحريني لجمع الخردة وهويعمل طوال حياته براتب ضعيف لايحفظ كرامته رغم التعب والشقاء وعندما يكبر ويتقاعد عن العمل لأجل الراحة يبقى حاله متردّي بل معدم ويظطر للعمل مرة أخرى سواء في جمع الخردة أوعلب البيبسي على الحكومة زيادة رواتب المتقاعدين وحفظ كرامتهم لكي يرتاحو ا بقية حياتهم لاأن يلجأوا للعمل والمهانة حتى يأتيهم وعدالله المحتم وهو الموت فاالمتقاعد لديه مصروفات أكثر من غيره كأولاد يدرسون في المدارس والجامعات وأقساط سيارة وكهرباء وبيت وانترنت وديون فأرحموهم
الله يرحم والدي
علمني ان احافظ على النعمة وان لا أقبل بالخسارة وأشعر بلذة الفوز والنجاح لذا فانا حريصة على فرز القمامة والاستفادة من غالب محتوياتها ونشرت هذه الثقافة في المحيطين بي لماذا نرمي أشياء ممكن ان نستفيد نحن أو الآخرون بها توجد حاويات للثياب المستخدمة وللورق والكراتين ويمكن بيع الحديد والنحاس
آه يا بلد العجائب
البّركة في الحكومة التي تجلب كل من هب و دّب لعملوا في البلد و أبن البلد محروم من الوظائف
حسبي الله ونعم الوكيل
هل هذا حال مواطن في بلد نفطي؟
حملة الشهادات لا يجدون عملاً
الاف المفصولين لم يعادولا عمالهم
كثير من الفقراء لا يجدون معونه من الدوله
في الوقت الذي يتمتع الاجنبي بدخل مرتفع ورغد من العيش
اين العداله؟
لو كان الفقر رجل لقتلته
سبحان من خلق الغنى والفقر وجعلها لحكمه يقتضيها سبحانه وهي من اسرار الكون ومن سنة الحياه فقد عاش رسول الله فقيرآ هو والانبياء من قبله وهم افضل خلق الله على الارض
بحرينيون يجمعون «الخردة» لبيعها وإعادة تدويرها
مارأيكم بالصورة ؟
العمل ليس بعيب ولاكن العيب ان يكون الاجنبي متنعم في خيرات البلد
وابن البلد يجمع ويدور رزقة في القمامة
لاحول ولاقوة الا بالله سبحانة
بحرينيون يجمعون «الخردة» لبيعها وإعادة تدويرها
انا لست ضد المواطن في هذه الاعمال ولاكن البحريني يجب ان يكون في بلدة معزز مكرم عن البحث وسط القمامات .
احنا في بلد نفطي
ليش حال البحرين اكسف حال مقارنة بدول الخليج ليش كله مكروف ومع ان البحرين ذات ثروات نتمنى ان نعامل كسائر الدول النفطية نبي نعيش
احسنت صادق
الاجنبي ينعم بالخير و المواطن يجمع الخرده .. للتذكير مقطع الفيديو للبحرينيه التي كانت تبحث في مكب النفايات قبل اسابيع
بنت عليوي
الحكومه تبي جذي، تبي تشوف المواطن منذل والأجنبي مترحرح فيها، وحسبنا الله ونعم الوكيل