قالت السلطات بولاية ميزوري الأميركية اليوم السبت (18 أبريل/ نيسان 2015) إن الشرطة قتلت أميركيا من أصل افريقي (23 عاما) عندما اندفع نحوهم حاملا سكينا في يد ونسخة من الانجيل في اليد الأخرى.
وقالت الشرطة في بيان إن امرأة أبلغت الضباط بان ابنها ثاديوس ماكرول اخرجها من منزلها في ضاحية سانت لويس وأغلق على نفسه بالداخل. وأضافت أنه يحمل سكينا وتحدث عما سماها "ثورة سوداء".
وأضافت الشرطة أنها تحدثت إلى الرجل الذي امكنهم رؤيته مسلحا بسكاكين وسيف وطلبت منه مغادرة المنزل وانه عندما خرج في نهاية الامر كان يحمل سكينا في يد ونسخة من الانجيل في الأخرى.
وجاء في البيان ان الشرطة حاولت التفاوض مع ماكرول وطالبته بأن يلقي السلاح لكنه لم يستجب للأمر . ورغم اطلاق النار عليه في البداية بطلقة غير قاتلة فقد شرع في مهاجمة الضباط.
وأوضحت الشرطة أن اثنين من الضباط أطلقا النار عليه عدة مرات فأردياه قتيلا في المكان.
وقال قائد شرطة مقاطعة سانت لويس إنه لم يكن أمام الضابطين سوى اطلاق النار عليه.
وقال البيان إن وحدة الجرائم ضد الأشخاص التابعة لادارة شرطة مقاطعة سانت لويس تحقق في الواقعة. ويأتي مقتل الرجل في مدينة جيننجز في أعقاب سلسلة من حوادث اطلاق الشرطة النار على أشخاص في انحاء الولايات المتحدة.
وكان الكثير من الضحايا من الأمريكيين من أصل افريقي مما أثار تساؤلات حول استخدام القوة من قبل جهات انفاذ القانون.