اعتبر نائب رئيس الجمهورية العراقية إياد علاوي، اليوم السبت (18 أبريل/ نيسان 2015)، أنه كان أول من دافع عن إيران ودعمها وأقحمها في الخارطة الاقليمية وأخذ الاسلحة من منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة، مؤكداً أن العراق من الممكن أن يلعب الدور الايجابي بين العمقين العربي والاسلامي.
وقال علاوي خلال حديث لبرنامج "خفايا معلنة" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إنه "لا توجد لدي مشكلة مع إيران وليس ضدها، بقدر ما أنا ضد كل من يحاول التدخل في الشأن العراقي"، مشيراً إلى أنه "أول من دافع عن إيران وأول من دعمها وأول من اقحمها في الخارطة الاقليمية وأخذت الاسلحة من مجاهدي خلق".
وأضاف علاوي، أنه اصر على "ضرورة أن تشارك إيران وسوريا في مؤتمر شرم الشيخ الذي كان بمبادرة شخصية مني (الذي انعقد بشأن العراق في 2003) برغم التحفظات الدولية انذاك، وكان من جملة الحاضرين وزير خارجيتهم الحالي الذي كان موظفاً في وزارة الخارجية"، مشيراً إلى أن "ذلك المؤتمر اسس لعلاقات امنية سليمة في المنطقة وكان هناك تجاوب جيد من قبل إيران".
ولفت علاوي الى أن "ايران قدمت لي الشكر بكتاب رسمي سواء فيما يتعلق بحضورهم الى مؤتمر شرم الشيخ، او ما يتعلق بمجاهدي خلق"، مؤكداً أنه "من الممكن أن يلعب العراق الدور الايجابي بين العمق العربي والعمق الاسلامي".
وكان رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي أكد، العام الماضي، أنه لا مانع من الانفتاح على ايران بشرط عدم التدخل بالشأن العراقي.
ويسعى العراق إلى تمتين علاقاته مع محيطه الإقليمي والدولي، لاسيما وهو يخوض معركة محتدمة ضد تنظيم "داعش"، إذ أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي في أكثر من مناسبة حرص العراق على بناء علاقات حسن جوار مع الدول المحيطة، وشدد على ضرورة أن تقدم تلك الدول جميع أنواع الدعم الإنساني والعسكري للعراق.