قال رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي اليوم السبت (18 أبريل/ نيسان 2015) ان حل ازمة اليونان "بين يدي الحكومة اليونانية" مضيفا انه "يتعين القيام بعمل اكثر بكثير والامر ملح".
واضاف في تصريحات ادلى بها في واشنطن "جميعنا يريد ان تنجح اليونان" مشيرا الى ان منطقة اليورو اضحت "مجهزة افضل مما كانت عليه في 2012 و2011 و2010" في حال تدهور الوضع.
وجاءت تصريحات دراغي على هامش الاجتماعات النصف سنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وشكلت هذه الاجتماعات مناسبة للكثير من المسؤولين الماليين لتصعيد الضغط على اثينا مطالبين باصلاحات مع التقليل من اهمية الاثر الاقتصادي لتدهور وضع اليونان.
واعتبر دراغي انه يتعين "استعادة الحوار" في الوقت الذي ينتظر الدائنون الدوليون من اثينا لائحة اصلاحات قبل منحها مساعدة بقيمة 7,2 مليارات دولار تحتاجها بشدة.
وطالب رداغي باصلاحات "مرقمة" داعيا الحكومة اليونانية الى الانتباه "لاثر (مقترحاتها) على الميزانية".
ورفض رئيس المركزي الاوروبي التكهن بسيناريو عدم قدرة اليونان على السداد الذي يكاد يعني خروجها من منطقة اليورو. لكنه اكد ان منطقة اليورو اصبحت لديها ادوات لمواجهة الوضع "ستستخدم في حال تصاعد الازمة".
لكنه اقر مع ذلك ان منطقة اليورو ستدخل في "منطقة مجهولة" في حال تفاقم تدهور ازمة اليونان.
وكانت الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا ابدت اسفها لضعف التقدم المحرز في المباحثات بشان اصلاحات اليونان.