أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رافد جبوري، اليوم السبت (18 أبريل/ نيسان 2015) انه طلب إعفاءه من مهامه "وتم ذلك"، بعد يومين من انتشار شريط مصور يؤدي أغنية تأييد للرئيس الأسبق صدام حسين إبان حكمه.
وكتب جبوري عبر حسابه الخاص على موقع "فيسبوك"، "باختصار لم أرد أن أحرج مكتب رئيس الوزراء أكثر لان المقصود منه كان مهاجمة الحكومة فطلبت إعفائي وتم ذلك".
وأكد جبوري الذي عمل صحافيا مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في بغداد، لوكالة فرانس برس انه تقدم باستقالته من منصبه الذي تسلمه قبل اقل من ستة أشهر.
وانتشر بدءا من الخميس، شريط مصور لأغنية بعنوان "ارفع راسك أنت عراقي"، لحنها جبوري وأداها بنفسه. ويتضمن الشريط مشاهد للرئيس الاسبق يرفع سيفا او يطلق النار من بندقيته، ويمتطي حصانا ابيض اللون.
ويقول جبوري في الاغنية "ارفع راسك أنت عراقي، يا رمز الإنسان الراقي (...) يا صدام حسين أعداءك تسقط كلها وأنت الباقي".
ويضيف "صدام حسين الذي يقودك والأمة تفاخر بوجودك (...) يا سيف الحق ضد الباطل تصيح بصوتك وتناضل".
وكان جبوري اقر الجمعة بادائه الاغنية، مقدما اعتذاره عن ذلك.
وقال في بيان على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، "أقر بأنني وقبل اكثر من 15 عاما غنيت أغنية وطنية ورد فيها اسم صدام ، وكنت مضطرا لتلبية متطلبات العيش آنذاك، وهو أمر معروف لكل من عاش ظروف العراق قبل 2003"، تاريخ سقوط النظام الذي عرف بالقمع والشدة.
أضاف "كانت التجربة خطا أقر به واعتذر ان كان اساء لأحد"، مقدما اعتذارا شخصيا للعبادي "لانه لم يكن يعلم أبدا بموضوع الأغنية أو أي شيء عنها حين اختارني لمهمة المتحدث باسم مكتبه الإعلامي".
واعتبر جبوري انه عند أداء الأغنية "كنت صغير السن وافتقر للحكمة. ولكنني حتى في ذلك الوقت لم أكن عضوا في حزب البعث ولست بعثيا الآن". وتم حل حزب البعث المنحل الذي تزعمه صدام حسين.
بسكم حقد و طائفيه
يا جماعة انه اللي يقهرني شي واحد، هذلين اللي اقولون صدام رجل و صدام اسد و و و.... هل الرجوله بالقتل؟هل الرجوله بالظلم؟هل الرجوله بغزو الدول المجاورة؟ بسكم حقد و طائفيه،انتو نسيتو شنو سوه في إخوانه لكويتيين؟ذبح و باق و اغتصب. هذي اللي قدم استقالته المفروض يمشي و راسه اكون في الارض. بسكم حقد و لا تخلون امريكا و الغرب يطنزون علينه. صدام كان يستاهل لعدام، جهنم و بئس المصير
الله يرحمه
كان في امان أكثر من الحين لاكن الطائفية قاتلتهم ما يقدرون يعترفون أن ايام صدام على خوف وكل بلاويه بس امان موجود
حكيم
لو كنت أنا رئيس الوزراء لما قبلت استقالته..
فكلنا يعلم بأن الشعب العراقي كبار و صفار كانوا من شدة خوفهم و جوعهم قد يفعلوا ما هو أشد من ذلك
بما أن الشخص الآن قد اعتذر و أثبت إبان إعطائه هذه المسؤولية بأنه أهل الثقه. .. فعفا الله عما سلف
ليش تعتذر
ارفع راسك ولا تعتذر. انت عراقي بطل واللي حواليك طائفيين
المفروض ان لا تتم قبول الاستقاله
لان ايام المقبور الطاغيه هدام يجبر الناس على كل شيئ .. واعتقد السبب اللي دكره رافد جبوري مقنع .