أكد وزير الطرق واعمار المدن عباس آخوندي، عن اعتزام ايران والعراق تشييد جسرا على نهر اروند لربط ضفتيهما مع بعض، معلنا في الوقت ذاته بان مشروع الربط السككي بين الجانبين سينجز خلال 20 شهرا المقبلة، وفق ما نقل موقع "وكالة أنباء فارس" اليوم السبت (18 أبريل / نيسان 2015).
وأوضح آخوندي لمراسل وكالة انباء فارس في آبادان، لدى عودته من زيارة قصيرة للعراق، ان معبر شلمجة الايراني الحدودي يشهد مرور بمعدل 500 شاحنة يوميا الى العراق و2000 زائر الى العتبات المقدسة ( في الايام الاعتيادية) والى 5000 زائر في ايام الذروة.
ولفت آخوندي الى أن وزارة الطرق الايرانية تتابع موضوعي انشاء جسر على نهر اروند واتصال شبكة سكك الحديد مع العراق، مؤكدا التوصل الى اتفاق حول انشاء جسر متطور بطول 700 متر يجتاز النهر ليربط الضفة الايرانية بالعراقية وذلك عبر الجانب الايراني.
واضاف ان العراقيين طالبوا بامكانية ملاحة السفن من تحت الجسر وان هذا الامر هام من الناحية التقنية.
وبيّن أن زيارته القصيرة الى العراق جاءت للتأكد من استعدادات الجانب العراقي من تنفيذ مشروع ربط سكك الحديد بين شلمجة والبصرة بعد الانتهاء من مشروع تشييد الجسر، مشيرا الى ان العراقيين انتهوا من اعمال التصميم للمشروع وحددوا مكان المحطة ايضا.
واعتبر آخوندي ان استكمال وتدشين مشروع ربط سكك الحديد بين ايران والبصرة، يأتي تلبية لطموح الشعبين، ومع تنفيذ المشروع سيشمل نقل وتبادل جزء من زوار البلدين.